قالت مصادر محلية: إن فصائل الجيش الوطني السوري منعت قافلة مهجري بلدة أم باطنة بريف القنيطرة من دخول المناطق المحررة بعد وصولها مساء أمس الخميس إلى معبر أبو الزندين شرق حلب.
وبحسب المصادر، فإن الجيش الوطني منع دخول العائلات بسبب عدم وجود أي تنسيق بين تركيا وروسيا التي تمت عملية التهجير تحت رعايتها.
ووصلت القافلة مساء أمس الخميس برفقة الهلال الأحمر والقوات الروسية، بعد مضي أكثر من 12 ساعة على انطلاقهم من محافظة القنيطرة جنوب سورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ووفق مصدر محلي، فإن الهلال الأحمر والقوات الروسية أوصلا القافلة التي تضم 30 عائلة إلى القرب من حاجز الجيش الوطني في معبر أبو الزنديين بالقرب من من مدينة الباب، إلا أن الحاجز لم يسمح لهم بالدخول.
ولم يتحدث أي مصدر عن وجود أي مبادرة أو سعي لحل المشكلة أو السماح لهم بدخول المناطق المحررة، في حين طالب ناشطون الجيش الوطني وتركيا بإدخال القافلة إلى المناطق المحررة كي لا تتفاقم معاناتهم بشكل أكبر.
وانطلقت صباح يوم أمس الثلاثاء ثلاثة باصات مخصصة بتهجير 30 عائلة من أهالي بلدة أم باطنة بريف القنيطرة، واتجهت الباصات من البلدة إلى شمال حلب في منطقة درع الفرات.
اقرأ أيضاً: جود تعقد مؤتمرها الأول إلكترونياً خوفاً من نظام الأسد
وهدد نظام الأسد في وقت سابق أهالي البلدة باقتحامها بالقوة وتدميرها فوق رؤوس أهلها في حال عدم استجابتهم لطلب تهجير المطلوبين له، إذ قام بقصف البلدة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وعلق النظام عمليته لشن الهجوم على البلدة بعد مفاوضات مع وجهاء البلدة، التي أفضت لاتفاق ينص على تهجير ثلاثين شخصًا مع عائلاتهم إلى الشمال السوري.
وقبل المطلوبون بالتهجير بالاتفاق وترحيلهم نحو الشمال السوري، بشرط قيام النظام بالإفراج عن معتقلين اثنين من أبناء البلدة، وهو ما وافق عليه النظام.