أعلنت الحكومة السورية المؤقتة، الإثنين، عن إغلاق معبر “عون الدادات” الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في جرابلس ومناطق سيطرة ميليشيا (قسد) في منبج، شرقي حلب، وذلك اعتباراً من اليوم وحتى إشعار آخر.
وفي بيانها، أوضحت “الحكومة المؤقتة” أن القرار جاء بسبب “الأوضاع الأمنية في المنطقة”، بالإضافة إلى تصرفات وصفتها بـ”غير الأخلاقية” من قبل عناصر “حزب العمال الكردستاني-PKK” تجاه المدنيين القادمين من مناطق سيطرة النظام السوري ومناطق الحزب.
تزامن هذا الإعلان مع استمرار وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة، العميد محيي الدين هرموش، بعقد اجتماعات مع لجنة استقبال ومعالجة أوضاع العائدين من دول الجوار إلى مناطق الجيش الوطني في الشمال السوري.
وتركزت النقاشات على توفير الاحتياجات الإنسانية والصحية والتعليمية والخدمية للعائدين، بالتعاون مع المنظمات الإنسانية.
اقرأ أيضاً: الائتلاف يطالب الأمم المتحدة بمساعدات عاجلة للنازحين من لبنان إلى شمال سوريا
ورغم صدور موافقات بالعبور لعدد من النازحين القادمين من لبنان، إلا أن مصادر محلية أفادت أن عشرات الأشخاص فوجئوا بإغلاق المعبر اليوم، مما يضطرهم إلى اللجوء إلى المهربين لدفع مبالغ مالية لعبور المناطق.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وعلى صعيد آخر، شهدت مناطق سيطرة “قسد” شمال شرقي سوريا تدفق عشرات السوريين القادمين من مناطق النظام عبر معبر الطبقة، بعدما غادروا لبنان إثر التصعيد العسكري بين إسرائيل و”حزب الله”. وصرحت “الإدارة الذاتية” أنها استقبلت أكثر من 17 ألف شخص خلال الأيام القليلة الماضية.
يُذكر أن معبر “عون الدادات” هو الوحيد المخصص لعبور المدنيين بين مناطق سيطرة الجيش الوطني و”قسد”، إلى جانب معبر الحمران المخصص للبضائع التجارية في منطقة الغندورة بريف جرابلس.