الحكومة المؤقتة تعقد اجتماعًا طارئًا

 

 

عقدت الحكومة السورية المؤقتة برئاسة (عبد الرحمن مصطفى) اجتماعًا أمنيًا طارئًا في مقر الحكومة بالداخل السوري، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والقادة العسكريين.

وعقد الاجتماع يوم أمس الثلاثاء في مقر الحكومة الواقع ببلدة (كفرجنة) بريف حلب الشمالي، وذلك بهدف بحث الواقع الأمني بعد وقوع التفجيرات التي وقعت خلال الأيام الماضية.

وبحسب مانشره موقع الحكومة السورية المؤقتة، فإن رئيس الحكومة (عبد الرحمن مصطفى) عقد اجتماعًا أمنيًا طارئًا، بحضور نواب رئيس الأركان وقادة الفيالق في الجيش الوطني السوري وإدارة القضاء العسكري، وإدارة الشرطة العسكرية والأمين العام للحكومة ومسؤول العلاقات في الحكومة.

وناقش المجتمعون المشاكل الأمنية التي تعاني منها المنطقة، ووضع الحلول اللازمة لتعزيز دور الأجهزة الأمنية للقيام بالأعمال الملقاة على عاتقها، وفق ماذكر موقع الحكومة.

اقرأ ايضاً:  بشار الأسد يجهز خططاً للانتخابات إحداها خاصة بإدلب!!

وتطرق الحضور خلال الاجتماع إلى تكثيف التعاون المشترك بين المؤسسات المعنية للحد من الأحداث التي تشهدها المناطق المحررة.

وأشار مصطفى خلال الاجتماع إلى أنه يأتي لبحث آخر التطورات والأحداث الأمنية التي شهدتها المناطق المحررة، وماتخللها من تفجيرات إرهابية أدت إلى وقوع شهداء وجرحى.

ولم تذكر الحكومة أي نتائج خرج بها الاجتماع الطارئ، وماهي الإجراءات التي سيتم اتباعها لزيادة التشديد الأمني وضبط الوضع الأمني في المناطق المحررة.

يذكر أن غضبًا شعبيًا كبيرًا حدث ضد الحكومة المؤقتة والإدارة العسكرية التابعة لها بسبب عدم قدرتها على ضبط الأمن في منطقتي غصن الزيتون ودرع الفرات.

وكان قد طالب ناشطون بالعمل بجدية على موضوع الامن وحماية المدنيين، وطالبوا باستقالة المسؤولين عن الأمن في منطقتي غصن الزيتون ودرع الفرات بسبب فشلهم بحماية المدنيين.

وجاء هذا الاجتماع الطارئ الذي عقدته الحكومة بعد 4 تفجيرات دموية خلفت 21 شهيدًا في كل من عفرين وأعزاز وبزاعة والباب بريف حلب الشمالي والشرقي.

أخبار سورياإجتماع طارئ للحكومةالإنفلات الأمنيالتفجيرات الإرهابيةالحكومة السورية المؤقتةتفجيرات إعزازريف حلبعبد الرحمن مصطفىمدينة البابمدينة عفرين