أكدت وزارة الخارجية الأميركية عدم وجود جدول زمني محدد لمغادرة القوات الأميركية من سوريا، مشيرة إلى أنها “ستبقى طالما كان ذلك ضرورياً لتحقيق الهدف الرئيسي في مكافحة تنظيم داعش”.
وفي تصريحات نقلها موقع “نورث برس”، أوضحت الخارجية الأميركية أن “الولايات المتحدة وحكومة العراق توصّلتا إلى تفاهم يسمح للتحالف الدولي بمواصلة دعم عمليات مكافحة داعش في سوريا انطلاقاً من العراق حتى أيلول 2026 على الأقل، وذلك بناءً على الظروف الميدانية وبالتشاور مع القادة السياسيين في كل من العراق والولايات المتحدة وأعضاء التحالف الدولي”.
اقرأ أيضاً: صناعة الوسائط المتعددة.. ست أدوات مجانية للذكاء الاصطناعي لا غنى عنها
كما أكدت الوزارة أن هناك خطة انتقالية لمهمة التحالف الدولي في العراق، مشددة على أن “هذه الخطة لا تعني نهاية التحالف، حيث سيواصل دعمه للجهود العالمية ضد تنظيم داعش”. وأشارت إلى أن “المهمة العسكرية لقوة المهام المشتركة في العراق ستنتهي بحلول أيلول 2025، في حين ستستمر المهمة العسكرية للتحالف في سوريا حتى أيلول 2026″، مؤكدة أن “وجود القوات الأميركية في سوريا يهدف بشكل أساسي لمحاربة تنظيم داعش”.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة والعراق “يدركان أن تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديداً كبيراً في سوريا والمنطقة”، مؤكدة التزام الطرفين “بمواصلة العمل لضمان الهزيمة المستمرة للتنظيم المتطرف”.
وفي 27 أيلول الماضي، أعلنت الولايات المتحدة والعراق في بيان مشترك أن المهمة العسكرية لـ “التحالف الدولي” في العراق ستنتهي بحلول أيلول 2025، بينما ستستمر في سوريا حتى أيلول 2026، مع التحوّل إلى شراكات أمنية ثنائية بين البلدين. وأضاف البيان أن “انسحاب قوات التحالف سيتم على مراحل خلال الأشهر الـ12 المقبلة، على أن تكتمل العملية في موعد أقصاه نهاية أيلول 2025”.