أكدت الخوذ البيضاء أن التصعيد والهجمات الإرهابية تهدد استقرار المدنيين في وقت باتت فيه المناطق المحررة الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي هجرتها قوات النظام وروسيا ويعيشون أزمة إنسانية حادة.
وقالت: إن مدينة الباب في ريف حلب الشرقي شهدت تصعيداً عسكرياً خطيراً يوم الجمعة ، بهجمات إرهابية مصدرها مناطق سيطرة قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية استهدفت بالصواريخ المدينة، ما أدى لحدوث مجزرة راح ضحيتها أكثر من 45 مدنياً بين قتيل وجريح.
المجلس الإسلامي: عصابة الأسد مجرمة إرهابية ولا تصالح معها
وأوضح الدفاع المدني السوري أن فرقه استجابت منذ بداية العام الحالي 2022 حتى يوم أمس الخميس 18 آب لـ 376 هجوماً على المدنيين في شمال غربي سورية من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم.
وأكد أن تلك الهجمات أدت لمقتل 76 مدنياً بينهم 27 طفل و11 امرأة، وإصابة 174 مدنياً بينهم 62 طفل و24 امرأة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
هجمات إرهابية تهدد الاستقرار
وقال الدفاع المدني السوري: “إن هذه الهجمات الإرهابية التي تستهدف الأسواق والمناطق الحيوية والمدارس والأحياء السكنية، تهدد استقرار المدنيين في المنطقة وهي سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية”.
ونوه إلى أنه على المجتمع الدولي وضع حد لهذه الهجمات الإرهابية القاتلة والوقوف بوجه مرتكبي هذه الجرائم الممنهجة بحق السوريين، ومحاسبتهم عليها.
يذكر أن منطقة ريف حلب الشمالي تشهد تصعيداً مستمراً للهجمات الإرهابية منذ شهر تموز الماضي، وتستهدف التنظيمات الإرهابية المدن المكتظة بالسكان بشكل متكرر وخصوصاً مدينتي الباب واعزاز.