الخوذ البيضاء: هجمات النظام وروسيا خلفت أكثر من 155 قتيلاً منذ حزيران

أكد الدفاع المدني السوري أن تصعيد قوات الأسد مستمر بأسلحة متطورة دقيقة الإصابة تستهدف منازل المدنيين وخيامهم والمرافق الحيوية والمنشآت الخدمية، في سياسة ممنهجة، تهدف لمنع الاستقرار.

وقالت الخوذ البيضاء: إن فرقها استجابت لأكثر من 700 هجوم جوي ومدفعي من قبل قوات النظام وروسيا منذ بداية حزيران أدت إلى مقتل أكثر من 155 شخصًا، من بينهم 55 طفلاً، و24 امرأة.

وأضافت أن نظام الأسد وروسيا صعّدا من قصفهم على المناطق المحررة يوم أمس الأربعاء، واستهدفوا عددًا من المناطق بينها مخيمٌ للنازحين، ما خلف ضحايا أغلبهم أطفال.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأشار الدفاع المدني إلى أن القصف يهدد حياة أكثر من4 ملايين مدني، لاسيما أنه طال منطقة الشريط الحدودي المكتظة بمخيمات النازحين، التي باتت الملاذ الأخير لأكثر من 1.5 مليون مدني.

وأوضح أن هجمات نظام الأسد وروسيا باتت شبه يومية، باستخدام أسلحة متطورة دقيقة الإصابة، وتأتي هذه الهجمات في إطار سياسة تهدف لمنع الاستقرار، وفي وقت تروج فيه قوات النظام وحليفها الروسي لهجوم عسكري جديد على المنطقة، ما ينذر بكارثة إنسانية تزيد معاناة المدنيين في شمال غربي سورية.

استشهاد طفل وإصابة عدد من الجرحى بقصف لقوات الأسد استهدف مخيمًا شمال إدلب

ويوم أمس الأربعاء استشهد طفل وأصيب عشرة آخرون معظمهم أطفال ونساء في استهداف قوات الأسد مخيمًا للنازحين في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي.

كما شنت الطائرات الحربية الروسية أكثر من ست غارات جوية بالصواريخ الفراغية على منطقة المخيمات في بلدتي صلوة وقاح بريف إدلب الشمالي.

 

 

إدلباستهداف المدنيينالأسلحة الروسيةالدفاع المدنيجرائم نظام الأسدريف حلبقذائف مدفعيةقصف المخيماتقصف المناطق المدنيةنظام الأسد