قال الدفاع المدني السوري: إنه وثق خلال عام 2021 مقتل 225 شخصاً من بينهم 65 طفلاً و38 امرأة نتيجة، وإنقاذ 618 شخصاً من بينهم 151 طفلاً جراء الهجمات التي شنها الطيران الروسي وقوات النظام.
وأضافت الخوذ البيضاء في تقرير نشرته أمس الأربعاء أن عام 2021 لم يأتِ بأي جديد عليهم سوى استمرار القصف والهجمات التي مازالت تأكل أجسادهم وبهدوء ودون أي ضجيج يكترث إليه العالم.
بمساعدة عشيقها امرأة تقتل زوجها بريف حماة
وأشار التقرير إلى أن نظام الأسد وروسيا تتبع سياسة ممنهجة تتلخص بالحفاظ على حالة من اللا حرب واللاسلم، بهدف منع أي حل سياسي على الأرض، وفرض واقع عسكري وإنساني يبعد الأنظار عن الحل السياسي.
وأكد الدفاع المدني أن نظام الأسد وروسيا صعدا عملياتها العسكرية منتصف العام بشكل كبير، على مناطق ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب في حماة، بالإضافة إلى تصعيد القصف على مناطق ريف حلب الشمالي والغربي.
وأوضح التقرير أن التصعيد تسبب بتضاعف عدد الضحايا واستمرار عمليات التهجير والنزوح وتدمير البنى التحتية، في وقت اجتاحت موجة جديدة من فيروس كورونا مدن وبلدات شمال غربي سورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقال التقرير: إن الخوذ البيضاء استجابت خلال عام 2021 لأكثر من 1300 هجوم من قبل النظام وروسيا تم فيها استخدام أكثر من 7000 ذخيرة متنوعة، منها أكثر من 145 طلعة جوية جميعها روسية تم فيها شن أكثر من 400 غارة جوية، و1000 هجوم بالقذائف المدفعية تم فيها إطلاق أكثر من 5650 قذيفة، و123 هجوماً صاروخياً تم فيها إطلاق أكثر من 700 صاروخاً.
وفي ختام تقريره ذكر الدفاع المدني أنه مع نهاية كل عام وبدء عام جديد يتجدد الأمل بانتهاء الحرب وأن يكون عام لبدء الإعمار وإعادة الحياة لسورية التي دمرها نظام الأسد وحليفه الروسي، لكن هذا الأمل يتضاءل وفي كل عام جديد يتراجع اهتمام المجتمع الدولي أكثر بمأساة السوريين.