أكد الدفاع المدني السوري أن تسارع انتشار مرض الكوليرا في مناطق شمال غرب سورية ينذر بكارثة حقيقة، وذلك بعد تسجيل المزيد من الاصابات في المناطق المحررة.
وقال الدفاع المدني اليوم الأحد: “سجلت الجهات الطبية في شمال غربي سورية، 4 إصابات جديدة بمرض الكوليرا ليصبح العدد الكلي للإصابات 5 وجميعها في ريف حلب (جرابلس، الباب، اعزاز، عفرين).
علي مملوك يلتقي مسؤولاً روسياً في دمشق
وأضاف أن تسارع انتشار المرض ينذر بكارثة حقيقية، يصعب السيطرة عليها في ظل الظروف الحالية من ضعف البنية التحتية.
وأكدت الخوذ البيضاء أنه يشكل المرض تهديداً حقيقياً على حياة السكان بسبب تدمير البنية التحتية وإنهاك القطاع الطبي وفقدان مقومات الحياة.
ولفتت إلى أنه مع وجود المخيمات التي تعاني من ظروف صحية سيئة تشكل بيئة خصبة لانتشار المرض (الحمامات المشتركة ـ نقص إمدادات المياه النظيفة ـ وغياب شبكات الصرف الصحي).
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأردف الدفاع المدني السوري: “نهيب بالأهالي الانتباه لمصادر مياه الشرب وغليها قبل شربها، إن لم تكن معقمة بالكلور الخاص بتعقيم المياه وبإشراف جهات طبية، وطهي الطعام بشكل جيد، وغسل اليدين جيداً بالماء والصابون، والإلتزام بإجراءات الوقاية وخاصة في المخيمات”.
وكانت مديرية صحة حلب في الحكومة المؤقتة قد ذكرت مجموعة من أساليب الوقاية من المرض التي يجب اتباعها من قبل الأهالي المنطقة بعد اكتشاف حالات جديدة.
وأكدت المديرية أنه من أهم الأمور “غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات، والتأكد من نظافة أيدي الأطفال وخاصة بعد استخدام المرحاض”، بالإضافة إلى “غلي ماء الشرب والتأكد من نقاوته”.
وأوضحت أنه من الضروري اتخاذ الاجراءات الاحتياطي وهي “غسل خزانات الماء المتواجدة في المخيمات والمنازل بالماء والكلور المركز قبل تعبئتها، والتأكد من تعبئة الخزانات من مصادر مياه نقية ومعالجة بالكلور وتجنب الأطعمة المكشوفة في الأسواق وغلي ماء الشرب والطبخ والابتعاد من الفاكهة التي لا يمكن تقشيرها”.