حذرت منظمة الدفاع المدني السوري، المعروفة بالخوذ البيضاء، من الوقوع في فخ روابط وهمية تُنسب إليها، مشددةً على عدم وجود أي علاقة لها بالمجموعات والصفحات التي تروج لشواغر وظيفية باسمها.
وفي بيان رسمي نُشر على حسابات المنظمة في وسائل التواصل الاجتماعي، أوضحت الخوذ البيضاء أنها تتلقى باستمرار رسائل وتعليقات حول التقدم لشواغر في المؤسسة دون تلقي ردود أو اهتمام، مما يشير إلى وجود محاولات احتيال عبر صفحات ومجموعات تنتحل صفة المنظمة.
نقاط توضيحية من المنظمة:
– الشواغر الوهمية: أكدت المنظمة أن الصفحات والمجموعات التي تنشر إعلانات عن وظائف لديها لا علاقة لها بالمؤسسة، وأن هذه الشواغر وهمية. وحثت الجميع على عدم تقديم أي معلومات شخصية إلا عبر المنصات الرسمية المعروفة للمنظمة.
اقرأ أيضاً: إصابات دموية في أولمبياد باريس 2024 (صور)
– روابط مشبوهة: نبهت المنظمة من خطورة الروابط التي تُنشر بزعم وجود وظائف شاغرة لديها، موضحةً أن هذه الروابط قد تحتوي على برمجيات ضارة تهدف إلى اختراق الحسابات الشخصية.
– إرسال الطلبات: أشارت المنظمة إلى عدم وجود أي رقم خاص لتلقي طلبات التوظيف، وأنه لا يُعتد بالطلبات المرسلة عبر رسائل البريد أو الماسنجر أو أرقام الطوارئ.
– معايير التقديم: قبل التقدم لأي شاغر عبر الصفحة الرسمية للمنظمة على فيسبوك، والتي تحمل العلامة الزرقاء، يجب على المتقدمين قراءة الشروط والتأكد من مطابقتها لضمان إدراجهم في القائمة الأولية للمرشحين.
– مشكلات تقنية: حثت المنظمة المتقدمين على التأكد من تقديم طلباتهم بشكل صحيح عبر الرابط الرسمي المعلن عنه، مشيرةً إلى احتمال حدوث مشكلات تقنية أثناء عملية التقديم.
الذكرى التاسعة لتأسيس الخوذ البيضاء
يُذكر أن “الخوذ البيضاء” أحيت في 25 أكتوبر الماضي “يوم الدفاع المدني السوري”، بمناسبة مرور تسع سنوات على الاجتماع التأسيسي الأول للمنظمة الذي عُقد في مدينة أضنة التركية في 25 أكتوبر 2014، حيث تم وضع ميثاق المبادئ الخاص بالمنظمة تحت مظلة القانون الدولي الإنساني، وتم اختيار اسم “الدفاع المدني السوري” لها، مع اتخاذ الآية الكريمة “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً” شعاراً لها.