الدفاع المدني يحذر من ظاهرة خطيرة تهدد المحرر

ارتفعت أعدادُ الحوادث المرورية بشكل ملحوظ في المناطق المحررة وقد قدرت بنحو 1250 حادث، أدت لقرابة الأربعين وفاة منذ بداية العام الحالي.

و نشر الدفاعُ المدني السوري تقريراً اليوم الإثنين، تزامناً مع إحياءِ ذكرى ضحايا حوادث الطرق.

وأنقذت فرق الدفاع المدني أكثرَ من 1200 شخصٍ بينهم 188 طفلاً.

وتزداد الحوادث المرورية بوماً بعد الآخر في الشمال السوري وتزدادُ معها أعدادُ الوفيات والإصابات.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وبحسب التقرير الصادر عن الدفاع أنَّه في العام 2020 بدأت ترتفع أعدادُ الحوادث نتيجةَ الكثافة السكانية الكبيرة و موجةِ التهجير الجديدة التي حدثتْ إلى الشمال المحرر.

وسجلت فرق الدفاع المدني 1076 حادثاً مروريا، أدّى لمقتل 35 شخصاً بينهم 8 أطفال و5 سيداتٍ، وتمَّ إنقاذُ وإسعافُ 845 مصاباً بينهم 149 طفلاً و 121 امرأةً.

ولفت التقرير إلى أنَّ الحرب التي شنّتها قوات النظام على الشعب السوري منذ عشرِ سنوات حتى الآن، دمّرت البنية التحتية ومن بينها الطرقات، وجعلتها غيرَ صالحة لقيادة العربات والآليات، بالإضافة للاكتظاظ السكاني الكبير في مناطق شمال غربي سورية بعدَ موجات التهجير والنزوح القسري للمدنيين من مدنهم وقراهم، ما أدّى إلى ازدياد أعدادِ الحوادث المرورية بشكلٍ ملحوظ، خاصةً منذ عام 2019 وحتى الآن.

عنصر في جيش الأسد يقتل والده في ريف دمشق

وأوضح التقرير أنَّ فرقَ الدفاع المدني تعمل على عدّةِ مستويات بهدف الحدِّ من الحوادث المرورية سواءٌ عبر التوعية المباشرة للمدنيين، بالإضافة إلى القيام بإجراءات على الأرض ضمنَ الإمكانات المتاحة من صيانة للطرقات وتخطيطها وتوسعتها وإصلاح بعضِ اللوحات الطرقية والتي تعتبر حلولاً إسعافية فقط.

الجدير بالذكر أنَّ الإحصائيات المذكورة هي للحوادث التي استجابت لها فرقُ الدفاع المدني فيما يبلغ عددُ الحوادث أكثرَ من ذلك.

الدفاع المدنيالشمال السوريسورياصحيفة حبرظاهرة