وافقت السويد على مطالب سوريين بمنع نظام الأسد من حضور مؤتمر بروكسل الذي تنوي السويد إطلاقه لدعم متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.
وقال الإعلامي أيمن عبد النور، أحد أعضاء اللقاء التشاوري الأول الذي يضم أرفع الشخصيات السورية السياسية الموجودة في الولايات المتحدة: تم إبلاغنا من الاتحاد الأوروبي ممثلاً بفرنسا وألمانيا وهما أكبر دولتين فيه وبالتوافق مع رئيسة الاتحاد حالياً السويد، بأنَّهم لن يرسلوا دعوة لممثل النظام خالد حبوباتي لحضور مؤتمر بروكسل.
وأكد بحسب ما ذكر موقع آرام أنَّ الموقف الأمريكي “رافض وبقوة” هذه الدعوة.
بدوره ذكر المحامي زيد العظم أن مسؤولة سويدية أكدت عدم توجيه دعوات للنظام السوري ومؤسساته لحضور مؤتمر بروكسل الخاص بمساعدة منكوبي الزلزال وذلك بعد يومين من وصول مذكرة قانونية إلى الخارجية السويدية في استوكهولم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وأضاف: قمنا بتشكيل مجموعة من الحقوقيين والحقوقيات، مطلع الشهر الجاري، لكتابة مذكرة قانونية تعترض على دعوة شخصيات ومؤسسات تمثل نظام الأسد من بينها منظمة الهلال الأحمر.
وأعلنت السويد عزم بلادها لعقد مؤتمر دولي في السادس عشر من آذار لدعم متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.
وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم في تصريحات صحفية قبيل انطلاق اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل ، إنَّ “بلاده تعزم على عقد مؤتمر دولي لدعم سوريا وتركيا بعد الزلزال المدمر في 16 آذار في بروكسل.
وأضاف بيلستروم أنَّ السويد تحشد جهودها لدعم سوريا وتركيا عبر التنسيق لعقد مؤتمر دولي لجمع التبرعات.
وأشار إلى أنَّهم يفعلون ذلك مع المفوضية الأوروبية، والهدف هو زيادة دعم إضافي لشعبي تركيا وسوريا.
وضرب الزلزال المدمر مدناً في سوريا وتركيا في السادس من شباط/ فبراير، وأسفر عن مصرع أكثر من 40 ألفاً في كلا البلدين غالبيتهم في تركيا.