الشامي يعود إلى حضن النظام برفقة علي الديك

نشر المغني الموالي للنظام السوري علي الديك، مقطعاً مصوراً عبر صفحته على فيسبوك يظهر فيه المغني الشاب المعروف بـ”الشامي” وهو يعود إلى مناطق سيطرة النظام السوري. في الفيديو، عبّر “الشامي” عن مفاجأته بمرافقة علي الديك الذي وصفه بـ”الكبير”، مؤكدًا على طلبه زيارة مناطق النظام بعد غياب لسنوات.

تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا

لم يتطرق “الشامي” إلى سبب لجوئه السابق إلى خارج سوريا، رغم أن إحدى أغانيه كانت تشير إلى أزمة الانتماء والنزوح بقوله “ما فيي انتمي للويل”. وعلى النقيض، ظهر في الفيديو برفقة علي الديك، أحد أبرز الداعمين للنظام والمتنفذين ضمن أجهزة المخابرات.

أثارت عودة “الشامي” موجة من السخرية والانتقادات، بما في ذلك من مؤيدي النظام الذين تساءلوا عن جدوى حضوره وتأثيره على الواقع المعيشي المتدهور. يرى مراقبون أن هذه العودة تأتي في إطار حملة إعلامية للنظام السوري تهدف إلى استقطاب المشاهير لترويج روايته الكاذبة عن الاستقرار في المناطق التي يسيطر عليها.

ورغم صغر سنه (21 عامًا)، فإن “الشامي” استطاع تحقيق شهرة واسعة، بما في ذلك الفوز بجائزة أفضل أغنية عربية في مهرجان جوي أووردز، والتي حصدت أكثر من 100 مليون مشاهدة على يوتيوب. ومع ذلك، فإن عودته إلى حضن النظام تشكل صك ولاء للنظام الذي تسبب في نزوحه سابقًا.

يُذكر أن النظام السوري يعمد إلى استقطاب الفنانين والمشاهير لتلميع صورته والترويج لعودة الحياة الطبيعية في مناطقه، متجاهلًا الأزمات الاقتصادية والإنسانية التي لا تزال تعصف بالبلاد.

استقطاب المشاهيرالأزمات الاقتصاديةالأغاني التشبيحيةالأوضاع المعيشيةالإعلام السوريالانتقاداتالترويج الإعلاميالحرب السوريةالحياة الطبيعية المزعومةالرواية الكاذبةالشاميالشهرةالعودة إلى سورياالفنانون الموالونالمأساة الإنسانية.المخابرات السوريةالمهرجانات الغنائيةالنزوحالنظام السوريترويج النظامحضن الوطنعلي الديكموالاة النظام