أعلن نظام الأسد عن عدم مقدرته بيع كمية الشاي الإيراني التي تم طرحها في مزاد للبيع لأغراض زراعية، بسبب عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري.
وبحسب مدير عام السورية للتجارة لدى نظام الأسد (أحمد نجم)، فإنه لم يتقدم أحد لشراء كمية الشاي الإيراني البالغة 2150 طن، وذلك بعد طرحها للبيع.
وأشار (نجم) إلى أنه سيتم إعادة طرح كمية الشاي مرة أخرى للبيع، وإذا لم يتقدم أحد لشرائها فسوف يتم إتلافها، وهو ما سيكلف خزينة حكومة الأسد مبالغ كبيرة، حسب قوله.
اقرأ أيضاً: بعد مقتل 13 مواطنًا تركيًا.. أردوغان ينتفض بوجه الغرب والتنظيمات الإرهابية
ماقصة الشاي الإيراني؟
استوردت كمية الشاي (2150) طن في العام 2013، وذلك بموجب الخط الانتمائي الإيراني، ولم يتم بيعها بسبب مخالفتها للمواصفات المطلوبة.
وكانت الكمية مخالفة للمواصفات القياسية السورية، لانخفاض نسبة الانحلال ونسبة الكافيين، ولذلك لم يتم بيعها، وخزنها في المستودعات.
وبحسب مدير عام السورية للتجارة، فإن الكمية من الشاي تستحوذ على أكثر من 50 بالمئة من حجم المستودعات، وتم الإعلان عن بيعها لأغراض غير غذائية، إلا أنه لم يتقدم إليها أحد.
وترسل إيران لنظام الأسد عدة منتجات غير مطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة، إلا أنه بحجة الديون الإيرانية المتراكمة على نظام الأسد يتم الموافقة على المنتجات.
ويسهل الأمر على إيران أيضًا ترخيص شركات إيرانية في سورية، من قبل نظام الأسد، وبرؤوس أموال قليلة جدًا، ومنح رجال أعمال إيرانيين العمل الاقتصادي والاستثمار داخل الأراضي السورية، وهو ما يؤدي إلى تصدير إيران منتجات دنيئة وبيعها لنظام الأسد.