أكدت “الصحة العالمية” أنها أكملت أول مهمة طبية لها لهذا العام في تقييم دعم الصحة النفسية والإمدادات الطبية في مرافق صحية بإدلب، شمال غربي سوريا.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم أمس أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن هذه المهمة تأتي في سياق جهود الأمم المتحدة لدعم المرافق الصحية وتقديم المساعدة الشتوية في وجه التحديات الإنسانية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وأبلغ دوجاريك عن تخطيط المزيد من المهمات في الأيام المقبلة، مع التأكيد على تأثير نقص التمويل على العملية الإنسانية.
وأكد أن أحد شركاء الأمم المتحدة قد قرر تعليق دعم ثلاث محطات مياه في إدلب، مما يؤثر على ربع مليون شخص، وحث على ضرورة التحرك السريع لتفادي التأثيرات الكارثية.
ومع التركيز على التحديات الصحية التي تواجهها المنطقة، أشار المتحدث إلى تداول المياه بوسائل مكلفة وتأثير الأعمال العدائية على القطاع الصحي، مؤكداً تسجيل أكثر من 100 حالة وفاة ونحو 440 إصابة منذ 5 تشرين الأول/أكتوبر.
اقرأ أيضاً: ملف الحج يعود إلى نظام الأسد بعد انقطاع لسنوات
ويواجه القطاع الصحي في الشمال السوري تحديات كبيرة نتيجة للحرب المستمرة مما يؤدي إلى تدمير المرافق الطبية ونقص الموارد والكوادر الطبي
بالإضافة إلى ذلك، تشير بيانات الإبلاغ الأسبوعي إلى ارتفاع في حالات الأمراض المشابهة للإنفلونزا والمرض التنفسي الحاد، مع تزايد النتائج الإيجابية لفيروس “آر إس في”، الذي يشكل تهديداً خاصاً للأطفال الصغار.