قال المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية” التركي الحاكم، عمر جليك: إن بلاده “لا تريد أفغانستان على حدودها الجنوبية”، مؤكدا أن أنقرة “كانت دائما مع الشعب السوري ووحدة أراضي سوريا”.
وأوضح جليك أن تركيا “تبرز كدولة تنتج الاستقرار وتحمي الشعب السوري بأسره وتقدم إرادتها لحماية وحدة أراضي سوريا من المواقف المزعزعة للاستقرار لكل فرد في المنطقة”.
وأشار جليك إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، “عبر عن رغبته بوضوح”، مما أدى إلى “تطور اللقاء بين أجهزة المخابرات، ثم اجتماع بين وزيري الدفاع في اجتماع موسكو”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية “كل هذه العمليات ستنضج مع الاتصالات السياسية الأخرى، وسيتم تشكيل جدول أعمال الاجتماع على أعلى مستوى”، مشيراً إلى أن “الوقت قد حان لبناء الجسور بين البلدين، وحان وقت الحوار السياسي”.
وأضاف “نحن راضون عن النقطة التي وصلنا إليها حتى الآن. هناك قضايا تحتاج إلى الحديث عنها في مجالات أخرى، بما في ذلك التعاون ضد الإرهاب”.
وأشار إلى أن “الدبلوماسية والتفاوض بُنيتا لحل المشاكل، وسنتحدث مع سوريا حول مشكلتنا الحقيقية”.
وفي لقاء رسمي، هو الأول من نوعه منذ 2011، جمعت العاصمة الروسية موسكو، الأربعاء الماضي، وزير الدفاع التركي خلوصي أف
كار والروسي سيرجي شويغو، مع وزير الدفاع السوري علي عباس، في لقاء مع وزير الدفاع السوري علي عباس على طاولة المحادثات.