العريضي يكشف عن أسباب تعليق السعودية لعمل هيئة التفاوض السورية

كشف المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية (يحيى العريضي) عن أسباب القرار السعودي الأخير، وذلك بشأن تعليق عمل موظفي هيئة التفاوض السورية في الرياض.

وقال (العريضي) لموقع (روسيا اليوم) أمس الجمعة: “إن هيئة التفاوض لم تجتمع خلال عام، ولديها موظفون متعاقدون لمتابعة الاتصالات والتقارير الإعلامية.” منوهًا إلى أن الرياض قامت بإنهاء تعاقد هؤلاء الموظفين في المقر.

وأكد (العريضي) خلال حديثه أن السعودية حثت هيئة التفاوض على أن تكون متجانسة، مشيرًا إلى أن الخلافات بدأت داخل الهيئة في نهاية العام 2019 إثر اجتماع جرى في الرياض لما يسمى (بالمستقلين الجدد).

اقرأ أيضاً: السعودية تتحدث عن الحل السياسي في سورية ومدى التطبيع مع الأسد

ولفت المتحدث باسم الهئية إلى أن أفراد من منصات القاهرة وموسكو وهيئة التنسيق، هم من دعوا إلى الاجتماع، وقد شارك حينها أشخاص محددون من الائتلاف الوطني السوري المعارض.

وأوضح (العريضي) أن الاجتماع ذلك كان مخالفًا لنظام الهيئة الداخلي، وكان الصاعق الذي سيفجر الهيئة، وهذا الذي يُرى اليوم بحسب تعبير العريضي.

وأشار إلى أن الخلاف الجديد الذي ظهر، حصل نتيجة انشقاق في منصة القاهرة، حيث قام رئيسها (فراس الخالدي) بفصل أحد أعضائها واقتراح بديلاً عنه، وقد تجاوبت الهيئة وعقدت اجتماعًا قبل 20 يومًا، وقد وافقت على البديل المطروح.

اقراً أيضاً: ابتسامات مثيرة للجدل على وجوه وفد المعارضة أثناء لقائهم لافروف

وأضاف (العريضي) ” هنا قامت القيامة ووجهت المكونات الثلاث قسمًا من منصة القاهرة، ومنصة موسكو وهيئة التنسيق، وقدمت كتابًا إلى كل من موسكو والرياض والمبعوث الأممي غير بيدرسون.”

وعدَّ (يحيى العريضي) أن هناك أيادٍ خارجية تهدف إلى خلخلة الهيئة ونسف مصداقيتها وعملها، وخاصة أنها الجهة الوحيدة الموجودة سياسيًا، وتفاوض النظام وتسعى للتمسك بالقرار الدولي، حسب زعمه.

أخبار سورياالسعوديةمنصة القاهرةمنصة موسكونظام الأسدهيئة التفاوضيحيى العريضي