قررت محكمة تركية اليوم السبت إلغاء القرارات العنصرية التي أصدرتها بلدية بولو ضد اللاجئين السوريين بهدف إجبارهم على العودة إلى سورية.
وأوقفت المحكمة الإدارية تنفيذ قرار عنصري صادر عن بلدية “بولو”، فيما يتعلق بزيادة أسعار المياه، وفرض ضرائب قدرها 100 ألف ليرة، على كل من يود الزواج من اللاجئين.
المشفى الوطني في إدلب يعلن إيقاف العمل في بعض أقسامه
وكانت البلدية التابعة لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض قد أقرت القرار في شهر تشرين الثاني الماضي رغم ما أحدثه من ضجة واسعة في البلاد.
كما يعتبر رئيس بلدية “بولو”، “تانجو أوزجان” واحدًا من أكثر قادة الأحزاب المعارضة في تركيًا كرهًا للاجئين عمومًا وللسوريين خصوصًا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وسبق لرئيس بلدية بولو أن اتهمهم بأنهم يحتاجون ثلاثين سنة لكي يصبحوا بمستوى المواطنين الأتراك.
وفي الأسبوع الماضي هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المعارضة التركية.
وذلك دفاعاً عن اللاجئين السوريين في تركيا، عقب التصريحات العدائية ضدهم.
ورد أردوغان على تصريحات أطلقها مؤخراً زعيم المعارضة التركية، كمال كليجدار أوغلو، ضد اللاجئين السوريين.
وقال أردوغان في كلمته السبت الماضي: “السيد كمال ينظر إلى إخوته السوريين بعين العدو.
أما نحن فبعين الحب، والمؤمنون بالتأكيد إخوة، ولا نبحث عن أماكن لإرسال إخواننا إليها”.
ونوه أردوغان أن بلاده تستضيف نحو 5 ملايين لاجئ سوري على أراضيها.
كما لفت أن كمال ليس مرتاحاً لوجود اللاجئين السوريين لأنه لا يملك فهم معنى الإخوة.