بدأت فعاليات مؤتمر القمة للدول العربية في الجزائر اليوم الثلاثاء بعد انقطاع لمدة ثلاث سنوات حيث تناول الرؤساء الأوضاع التي تمر بها الدول العربية ومنها سورية.
وتُعقد القمة يومي الأول والثاني من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري تحت شعار “لمّ الشمل”، بحضور ثلثي القادة العرب، وسط تمثيل منخفض لـ5 دول أخرى، مع استمرار غياب نظام الأسد.
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد خلال كلمته قبيل تسليم الرئاسة للجزائر: “نسلم أمانة الرئاسة العربية إلى الجزائر بعد 3 سنوات كانت استثنائية بكل المقاييس”، مضيفا أنه “نعيش حربا ضروسا في مواجهة من يريدون إسقاط الدول”
بدوره قال الأمين العام للجامعة العربية: إن المنطقة تعاني من تهديد خطير لأمنها الغذائي وتقع غالبية دولها في نطاق الفقر المائي
أضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وأضاف أن الأوضاع العالمية تفاقم مشاكل دولنا وتداهم منطقتنا كما لا تزال بعض الدول العربية تعيش أوضاعا تهدد أمنها واستقرارها
ورأى أن هناك أطراف غير عربية تتدخل في شؤون الدول العربية بهدف بسط النفوذ وتحقيق الهيمنة
وأكد أن هدفهم القضاء على الأزمات المشتعلة في المنطقة وليس التخفيف من حدتها أصبح واجبا علينا أكثر من أي وقت مضى.
سورية تحتاج لجهود عربية
وشدد الأمين العام للجامعة العربية على أن التطورات في سوريا تحتاج إلى جهود عربية رائدة لتسوية الوضع المأزوم هناك وإبداء المرونة من جميع الأطراف المعنية.
كما قال الرئيس الجزائري: أتطلع أن يتم خلال القمة الحالية إنشاء لجنة اتصالات وتنسيق عربية من أجل دعم القضية الفلسطينية
وأضاف: أصبح من الضروري الإسراع في تنفيذ إصلاحات شاملة لأدوات العمل العربي المشترك.
وغاب عن المشاركة في القمة شخصيات رئيسية منها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي يغيب لأسباب صحية كما غاب قادة الإمارات والبحرين.