الكرملين ينفي شائعات خلافات بين بشار الأسد وأسماء

نفت الرئاسة الروسية (الكرملين) بشكل قاطع الشائعات التي تحدثت عن خلاف بين بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد، بعد تقارير إعلامية تناولت طلب أسماء الطلاق ومغادرة الأراضي الروسية إلى بريطانيا. تأتي هذه الشائعات وسط تساؤلات متزايدة حول وضع الأسد وعائلته بعد هروبه من سوريا ولجوئه إلى موسكو.

بيسكوف يرد: الأنباء عارية عن الصحة

أكد المتحدث باسم الكريملين، دميتري بيسكوف، الاثنين 23 كانون الأول، أن التقارير المتداولة بشأن طلب أسماء الأسد الطلاق أو إذنًا خاصًا لمغادرة روسيا “لا أساس لها من الصحة”. التصريح نُقل عبر قناة “روسيا اليوم”، في رد رسمي على ما أوردته وسائل إعلام تركية.

شائعات مصدرها تركيا

كانت قناة “CNN Turk” قد ذكرت في 20 كانون الأول أن أسماء الأسد طلبت الطلاق عبر المحاكم الروسية، مع إذن خاص للسفر إلى لندن، مشيرة إلى خلافات حادة مع زوجها على الأراضي الروسية. كما أفادت بأن موسكو فرضت قيودًا على بشار الأسد بعد قبول طلب لجوئه، حيث تم تجميد أصوله ومنعه من مغادرة موسكو أو ممارسة أي نشاط سياسي.

اقرأ أيضاً: الحكومة السورية الجديدة تتبنى نموذج السوق الحرة

القناة التركية لم تُقدم أي مصادر موثوقة لدعم روايتها، ما أثار تساؤلات حول مصداقية المعلومات المنشورة.

القيود الروسية على الأسد وعائلته

وفق ما أوردته التقارير التركية، فإن السلطات الروسية فرضت رقابة صارمة على تحركات الأسد وأفراد عائلته، بما في ذلك شقيقه ماهر الأسد، الذي لا يزال طلب لجوئه قيد المراجعة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن روسيا جمدت أموال الأسد التي تم تحويلها إلى موسكو قبل هروبه، ما يثير الشكوك حول حجم النفوذ الذي يحتفظ به الأسد في منفاه الجديد.

أسماء الأسدبشار الأسدروسياسورياموسكو