الكشف عن ملابسات اختطاف مسن وتعذيبه في الباب

تمكنت الشرطة العسكرية بالتعاون مع الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري من الكشف عن ملابسات جريمة اختطاف مسن وتعذيبه في مدينة الباب شرق حلب.

وأصدر الفيلق الثالث بياناً قال فيه: خلال الساعات القليلة الماضية انتشرت مقاطع مصوّرة لتعذيب الحاج “صبحي أحمد كحاط” بعد اختطافه في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

الخارجية اللبنانية: لسنا قادرين على تحمل أعباء اللاجئين السوريين

وكشف البيان أن القضية تعود إلى خلاف بين الحاج وزوجته، وتورط ابنه بسرقة مبلغاً مالياً منه بالتنسيق مع والدته، التي قررت على إثر الحادثة الهروب إلى إدلب.

كما أن الحاج تلقى تهديدات من أشقاء زوجته، ونسقوا مع مجموعة في مدينة الباب لاختطافه بتاريخ 4-11-2022، إلى جانب ابنه الآخر وزوجة ابنه، ثم قامت المجموعة بإطلاق سراح الابن وزوجته من أجل بيع أراضٍ زراعية تعود للحاج، وتسليم ثمنها للخاطفين، من أجل الإفراج عن الرجل المسن.

أضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك

وأشار البيان إلى أنه منذ اللحظات الأولى لعملية الخطف، تابعت الشرطة العسكرية بالتعاون مع الفيلق الثالث وحركة التحرير والبناء، حيثيات القضية، وقد كُشفت ملابساتها بوقت قياسي، ونتيجة الضغط الذي تعرض له الخاطفون، أُجبروا على إطلاق سراح الحاج، وهو في حالة إغماء.

وختمت بأن وجود الزوجة في إدلب عرقل التعرّف على أفراد العصابة المجرمة، ويؤكد الفيلق الثالث أنه داعم للجهات الأمنية المختصة في عملها لكشف الخاطفين وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء العادل على ما اقترفته أيديهم.

إدلبالبابالراعيالشرطة العسكريةالفيلق الثالثصبحي أحمد كحاطصبحي الكحاطفدية مالية