أكدت مجلة سبيكتاتور البريطانية أن تجارة المخدرات توفر 90% من العملة الأجنبية لنظام الأسد واصفة سورية بأنها أكبر دولة مخدرات في العالم.
ونقلت الصيفة عن رئيس إحدى عصابات تصنيع وتجارة المخدرات في لبنان للمجلة أن عائدات المواد المخدرة تذهب إلى أجهزة أمن نظام الأسد وخاصة الفرقة الرابعة، مشيراً إلى أن حواجز قوات النظام تحصل على دولارين عن كل حبة “كبتاغون” موجودة في الشحنة.
وقال الباحث في معهد الشرق الأوسط، تشارلز ليستر: إن الكبتاغون يتم إنتاجه على نطاق صناعي في سوريا، مرجحاً أن تبلغ قيمة عائدات المواد المخدرة للنظام بين 25 – 30 مليار دولار.
وتابع: من وجهة نظر النظام، سيكون من الجنون الخروج من تجارة الكبتاغون لأن النظام السوري حالياً لا يملك سوى تدفق دخل واحد مهم في الوقت الحالي، وهو المخدرات.
وأشارت مجلة (سبيكتاتور) إلى أن تجارة الكبتاغون هي المال السهل للنظام، فالمخدرات رخيصة الصنع، والسوق مستمر في النمو، خاصة الآن بعد ازدهاره في أوروبا.
أضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وأول أمس تمكن الجيش الأردني من إصابة متسلل في أثناء محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة من الأراضي السورية وذلك بحسب بيان نشره الجيش على صفحته الرسمية.
وأكد البيان أن قوات حرس الحدود، وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت من خلال المراقبات الأمامية قيام مجموعة من المهرّبين (لم يحدد عددهم) باجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.