قال الناطق الرسمي باسم هيئة التفاوض السورية، وعضو اللجنة الدستورية الموسعة، (يحيى العريض) يوم أمس الخميس: ” إنّ جلسات اللجنة في جنيف تتوجه نحو التعليق إذا لم تثمر هذه الجهود عن نتيجة، لكن لا شيء رسميًا حتى الآن.”
وأكد (العريضي) في تصريحات إعلامية أنه “إذا استمر وفد النظام بهذا الشكل لا بد من حصر المسؤولية عن التعطيل وتسمية النظام بوصفه الطرف المعطل، من خلال عدم التزامه بجدول الأعمال ومخالفة ما تم الاتفاق عليه.”
اقرأ أيضاً: ما حقيقة وفاة الداعية (سفر الحوالي) بسجون السلطات السعودية؟
وأضاف العريضي:” إذا حدث تعليق للمفاوضات، فسيكون ذلك انطلاقًا من أمرين: الأول تحديد المسؤول عن التعطيل، وهو النظام، والثاني أن من سيقوم بإعلان التعليق هو الأمم المتحدة.”
كما كشف العريضي عن وجود اجتماعات ومشاورات كثيرة مع المبعوث الدولي (غير بيدرسون) ووفود أخرى عديدة من روسيا وإيران وتركيا.
وقال العريضي:” نحن بانتظار أن تثمر هذه الجهود عن نتيجة، وبناء على ذلك سيكون موقفنا.”
اقرأ أيضاً: حكومة الأسد تتلقى طلبات للتظاهر ضدها يوم 13 شباط في أكبر ساحات سورية!!
وكانت الوفود المشاركة في اللجنة الدستورية السورية قد أنهت اجتماعاتها بعد أربعة أيام من عقدها في العاصمة السويسرية جنيف.
وذلك دون تحقيق أي نتائج ملموسة تساهم في دفع عجلة اللجنة إلى الأمام.
وكشف عضو اللجنة الدستورية السورية (طارق الكردي) عن رفض نظام الأسد 10 مقترحات قدمتها المعارضة بشأن مواد الدستور.