قررت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد القيام بخطوة استراتيجية تتمثل في إحداث قسم جديد مختص بـ”الهجرة والجوازات”، وذلك في منطقة التل بريف دمشق.
وتأتي هذه الخطوة (بحسب زعم النظام) في إطار جهود الحكومة لتطوير وتحسين عمليات إصدار جوازات السفر الخاصة بالمواطنين السوريين داخل البلاد وفي الخارج.
ووفقًا للبيان الصادر عن وزارة الداخلية في نظام الأسد يهدف القسم الجديد إلى تيسير إجراءات إصدار وتجديد الجوازات، بالإضافة إلى أداء المهام المتعلقة بالهجرة والجوازات، مثل تسجيل حركة القدوم والمغادرة والإقامة. يأتي هذا في إطار سعي الوزارة إلى تبسيط الإجراءات الإدارية وتوفير خدمات أفضل للمواطنين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وفي سياق متصل، كشفت مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري عن نية “إدارة الهجرة والجوازات” رفع رسوم جوازات السفر العادية إلى مستوى جديد، حيث من المتوقع أن تصل إلى 150 ألف ليرة سورية.
وأشار مسؤولون إلى أنه سيتم تنظيم جدول زمني جديد لاستلام جوازات السفر بمختلف فئاتها، سواء كانت عادية أو مستعجلة أو فورية.
اقرأ أيضاً: انهيار مأساوي لمبنى في حي التضامن بدمشق
وفي تطور آخر، أصدرت “إدارة الهجرة والجوازات” تعميمًا يحدد استخراج جوازات السفر داخل سوريا عبر “مركز خدمة المواطن الإلكتروني”، وهو نظام يهدف إلى تسهيل عمليات الحصول على الجوازات.
وفي هذا السياق، يظل جواز السفر السوري يحتل مكانة متدنية في مؤشر “هينلي آند بارتنرز”، حيث يتيح لحامليه دخول 30 بلداً فقط، مما يعكس ضعفه في مقارنة مع جوازات السفر العالمية الأخرى.