كشف عضو اللجنة الدستورية السورية طارق الكردي عن رفض نظام الأسد 10 مقترحات قدمتها المعارضة بشأن مواد الدستور.
وأكد الكردي في حوار مع وكالة الأناضول أن النظام يصر على البقاء في مربع المناكفات.
وقال الكردي: إن النظام لا يزال يرفض الانخراط الحقيقي في أعمال اللجنة المعنية بمناقشة المبادئ الدستورية.
اقرأ أيضاً: تركيا تنهي إنشاء (الدرع الفولاذية) لحماية مدينة إدلب
ويحاول نظام الأسد بحسب الكردي أن يظل في إطار المماحكات والمناكفات، بعيدا عن العمل التقني لصياغة الدستور.
وأضاف الكردي أن المعارضة السورية لم تقدم في اجتماعات جنيف مسودة دستور كاملة وإنما 10 مواد دستورية منضبطة الصياغة، لكن النظام رفض مناقشتها من الأساس.
وذلك رغم أن جدول أعمال الجولة الخامسة يتركز على إقرار مبادئ الدستور الأساسية.
وتابع الكردي قائلا: إن النظام السوري لا يزال يماطل في إنجاز مهمة إعداد وصياغة إصلاح دستوري لسورية.
اقرأ أيضاً: بيدرسون “اجتماعات اللجنة الدستورية قد لا تستمر” والسبب؟!
وأضاف: ننتظر أن تضطلع الأمم المتحدة والدول الداعمة أبرزها روسيا، بمسؤوليتها حيال الضغط على النظام السوري.
وذلك للانخراط في العملية الدستورية، بهدف تخفيف معاناة الشعب السوري.
كما أكد أن المعارضة وقوى الثورة تمد الأيادي للسلام منذ بدء العملية السياسية، لإيمانها بجدوى الحل السياسي في سوريا، لكن النظام لا يؤمن بالسلام وإنما بالحل العسكري وحده.
ويواصل نظام الأسد أسلوب المماطلة في اجتماع اللجنة الدستورية.
كما شدد الدكتور (أحمد الكزبري) رئيس وفد نظام الأسد على أنه لايزال يرى ضرورة استمرار الإعداد للصياغة قبل الخوض بالصياغة.
من جهته قال الأستاذ (هادي البحرة) رئيس وفد المعارضة: “لا يمكن لأي عملية تفاوضية أن تنجح دون وجود طرفين راغبين في التوصل إلى حلّ يؤدي للتنفيذ الكامل والصارم لقرار مجلس الأمن رقم 2254.”
وأضاف: “لا يمكن الاستمرار بأعمال اللجنة إن لم تبدأ بممارسة اختصاصاتها، وتحرز نتائج ملموسة خلال فترة قصيرة.