كشف مسؤول بارز في حكومة نظام الأسد أن السبب الرئيس في فقدان المحروقات الغاز هو تغيير المناخ.
وقال معاون معاون وزير النفط ( عبد اله خطاب) خلال لقاء تلفزيوني أمس الأحد بأن الأزمة المحلية ترتبط بشكل وثيق بالأزمة العالمية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأوضح أن التوجه العالمي نحو استخدام الطاقة النظيفة بسبب تغيير المناخ، أدى إلى ارتفاع الطلب على الغاز بشكل كبير.
وأضاف أن الارتفاع خلق ازديادًا في أسعار المشتقات النفطية بشكل عام بشكل كبير أيضًا.
واستدرك حديثه كاشفًا عن خطة حكومية لتأمين المشتقات النفطية وحاجة السوق ، إما عبر الاستيراد أو الإنتاج، زاعمًا أن خطط التوريد كانت مستقرة خلال الشهرين الماضيين.
توزيع سحارة تراب للمواطنين بحماة تثير جدلاً
تصريحات الخطاب تتنافى تمامًا مع الواقع، فالاستقرار المحلي غير موجود وحاجة السوق بدمشق وحمص وحلب في ازدياد كبير، ولم تتمكن الحكومة من تأمينها رغم اتباعها أسلوب التوزيع عبر البطاقة الذكية وتخصيص حاجة كل عائلة .
حيث أكدت صحيفة الوطن الموالية يوم أمس أن المشكلة الأساسية عدم وجود كميات كافية من المازوت لتوزيعها على المواطنين.