طالبت الولايات المتحدة الأمريكية ميلشيا قسد بفتح تحقيق فوري بقضية مقتل شاب في محافظة الحسكة تحت التعذيب على يد الميلشيا.
وقالت السفارة الأمريكية في سورية في تغريدة على حسابها في تويتر اليوم الخميس: “تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن وفاة أمين عيسى العلي أثناء احتجازه لدى قوات سوريا الديمقراطية”.
وتابعت: “ندعو إلى تحقيق فوري وشفاف، يجب محاسبة أي شخص تثبت مسؤوليته عن الاعتداء أو إساءة معاملة المحتجزين”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وجاءت المطالب الأمريكية بفتح تحقيق بعد عدة دعوات وجهتها منظمات وأحزاب كردية وسورية لواشنطن بالضغط على ميلشيا قسد الإرهابية التي قتلت الشاب (أمين عيسى) تحت التعذيب في سجونها.
وقبل شهر اعتقلت الميلشيا الشاب على خلفية منشور على صفحته في فيسبوك انتقد فيه سياسة قسد والإدارة الذاتية، لتسلمه قبل أيام جثة هامدة يظهر عليها أفظع الممارسات الوحشية.
ونفت قسد عبر بيان مليء بالافتراء والكذب صحة مقتل الشاب في سجونها، زاعمة أن الصور التي انتشرت تم تزويرها عبر الفوتوشوب لحشد المجتمع ضدها.
ونفت عائلة الشاب أمين عيسى أن يكون ابنهم قد توفي نتيجة جلطة كما ادعت الميلشيا وزعمت أن الصور التي انتشرت معدلة على الفوتوشوب.
اقرأ أيضاً: بسبب المخدرات أب يقتل طفله بطريقة مروعة
وأعلنت عائلة الشاب استعدادها لإعادة تشريح جثة ابنهم وفتح القبر مجددًا تحت أنظار وسائل الإعلام وإجراء كشف على الجثة من قبل لجنة أطباء محايدين ومختصين.
الجدير بالذكر أن ميلشيا قسد ترتكب أفظع الممارسات الوحشية في سجونها، وسبق أن توفي عدد من المدنيين داخل سجونها التي تمارس فيها الوحشية والتعذيب والتعنيف.
وفي وقت سابق قالت (الشبكة السورية لحقوق الإنسان): “إن 67 شخصًا بينهم طفل وسيدتين قد قتلوا بسبب التعذيب على يد ميلشيا قسد.”