أكدت اليابان أنه ليس لديها أي خطط في الوقت الحالي، لإعادة افتتاح سفارتها لدى نظام الأسد في العاصمة السورية دمشق.
وقال وزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، خلال مؤتمر صحفي: ” إن قرار استئناف عمليات السفارة في دمشق سيُتخذ مع مراقبة الوضع المحلي عن كثب” .
وأكد هاياشي أن 11 سنة مرت على اندلاع الأزمة السورية، واليابان تراقب ذلك عن كثب، ما إذا كانت العلاقات التي أجرتها بعض الدول مع نظام الأسد ستؤثر على العملية السياسية التي تشهد جمودًا”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف أن اليابان ستواصل العمل مع المجتمع الدولي حتى حل الأزمة السورية، والدفع بالعملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.
ونوه أن بلاده تعمل بشكل وثيق لتحسين الوضع الإنساني للسوريين من.خلال المساعدات الإنسانية اللازمة لهم.
تحديد موعد اجتماع أستانا السابع عشر
يُذكر أن اليابان أغلقت سفارتها لدى نظام الأسد في العام 2012 لأسباب أمنية، ونقلت حينها دبلوماسييها وسفارتها إلى سفارتها في بيروت، وثم إلى عمان في الأردن، كما أنها أقدمت على طرد سفير نظام الأسد لديها بسبب ارتكابه المجازر بحق السوريين.
ويأتي الحديث الياباني هذا في ظل عمليات التطبيع التي تجريها بعض الدول، وخصوصًا العربية مع نظام الأسد، وذلك لإعادة تدويره بعد ارتكابه آلاف المجازر بحق السوريين خلال السنوات العشرة الماضية.