اليونيسف تنشر إحصائيات الوضع الإنساني في سورية (إحصائية شاملة)

تحتل الأزمة الحالية في الجمهورية العربية السورية مكانة خاصة، حيث شهدت ثلاثة عشر عامًا من التحولات الكارثية التي غيّرت حياة الأطفال وعائلاتهم، متسببة في حاجة إلى المساعدة الإنسانية لـ 15.3 مليون شخص، منهم 7 ملايين طفل.

الوضع الراهن:
ويوجد في البلاد 6.8 مليون نازح داخليًا، يحتاج 5.3 مليون منهم إلى دعم إنساني.

بالإضافة إلى النزاع المستمر، والتدهور الاقتصادي، وانتشار الأمراض، والهزات الأرضية المتكررة في بداية عام 2023، جنبًا إلى جنب مع النزوح الجماعي، وتضرر البنية التحتية الواسع، والوصول الإنساني المحدود، وصدمات ذات صلة بالمناخ، هي العوامل التي تقود هذه الاحتياجات.

خطة الاستجابة:
في عام 2024، ستقدم اليونيسيف وشركاؤها مساعدات لإنقاذ الحياة، مع دمج جهود الاستعادة المبكرة وبناء القدرة على التحمل في جميع البرامج لتلبية الاحتياجات الفورية للمجتمعات وضمان تأثير دائم على حياة الأطفال. ستنفذ اليونيسيف برامج متكاملة متعددة القطاعات تستجيب للنوع الاجتماعي وتشمل الأشخاص ذوي الإعاقة. يكون التركيز على السكان والمناطق ذات الاحتياجات الشديدة. سيتم تنظيم التزامات لكل قطاع كالصحة والتعليم بشأن المساءلة تجاه السكان المتضررين والمشاركة المجتمعية لتعزيز جودة البرنامج والعدالة.

تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا

احتياجات التمويل:
تحتاج اليونيسيف مبلغ 401.7 مليون دولار لتوفير سبل العيش الأساسية لـ 8.5 مليون شخص، بما في ذلك 5.4 مليون طفل. يعتبر هذا المبلغ أقل من متطلبات النداء المعدل لعام 2023 نظرًا لأولوية الاحتياجات وتيسير الاستجابة المتعلقة بالزلازل والكوليرا تكييفاً مع التطورات الحالية.

الأهداف المخطط تحقيقها:

وستعمل اليونيسيق على تحقيق أهداف متعددة خلال العام 2024 ومن أبرزها:
– 2 مليون شخص سيحصلون على رعاية صحية أولية في منشآت دعمتها اليونيسيف.
– 1.7 مليون مقدم رعاية رئيسي سيتلقون مشورة في تغذية الرضع والأطفال الصغار.
– 2.6 مليون طفل سيحصلون على خدمات تعليمية ولوازم في إطار رسمي.
– 5.3 مليون شخص سيحصلون على كمية وجودة كافية من المياه.

احتياجات القطاعات:

ومن خلال تحليل البيانات عن الاحتياجات تبين اليونيسيف أعداد الأشخاص المحتاجين في كل قطاع إنساني:
– 15.3 مليون شخص بحاجة إلى دعم صحي.
– 5.9 مليون شخص بحاجة إلى دعم تغذية.
– 6.3 مليون طفل بحاجة إلى خدمات حماية الطفل.
– 6.9 مليون شخص بحاجة إلى دعم التعليم.
– 13.6 مليون شخص سيحتاجون إلى وصول لخدمات المياه والصرف الصحي.

اقرأ أيضاً: نظام الأسد يدرس مشروع قرار بإلغاء شهادة التعليم الأساسي

يعيش الأطفال في الجمهورية العربية السورية تأثيرات الطوارئ المعقدة والفريدة من نوعها بشكل لا مثيل له. نتيجة للنزاع المستمر والطوارئ الصحية العامة والصدمات المتعلقة بالمناخ والتشرد الجماعي الطويل – والتداول الاقتصادي الذي نجم عن كل هذا – يحتاج 15.3 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، بما في ذلك 7 ملايين طفل و5.3 مليون نازح داخليًا.

وفي الجمهورية العربية السورية تأثر أكثر من 8.8 مليون شخص من الزلزال بما في ذلك 3.3 مليون طفل، مما أسفر عن وفاة ما يقرب من 6,000 شخص وإصابة أكثر من 12,000 آخرين وتدمير كبير للمنازل والبنية التحتية الأساسية.

كما دفع تدهور الأوضاع الاقتصادية بالمزيد من العائلات إلى الفقر، مؤثرة بشكل كبير على النساء والأطفال وذوي الإعاقة. يعاني 85% من الأسر لتوفير لقمة العيش، مما يزيد من اعتمادهم على المساعدات الإنسانية وآليات التكيف السلبية، مثل عمل الأطفال وتناول النظام الغذائي غير الكامل، ويحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية.

الأطفال يعانون من أزمة حماية، مع تسجيل 2,438 انتهاكًا خطيرًا في عام 2022 وحاجة 6.3 مليون طفل إلى خدمات حماية.

كما أن التوتر والصعوبات الاقتصادية يزيدان من انتهاكات حقوق الإنسان، والخوف والضغط النفسي، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وزواج الأطفال، وحوادث الاستغلال والإساءة الجنسية.

بالإضافة إلى التلوث بالألغام الغير منفجرة يشكل مصدر قلق كبير. يحتاج 6.9 مليون طفل وموظف تعليم إلى خدمات تعليم طارئة، بما في ذلك 3.2 مليون فتاة، نظرًا لمستويات الفقر وتدمير 7,000 مدرسة.

الأوضاع شمال غرب سورية

في الشمال الغربي، لديهم 4.1 مليون شخص احتياجات إنسانية متعددة، بما في ذلك 2.9 مليون نازح داخليًا، و2 مليون منهم يعيشون في مخيمات مكتظة. يحتاج 3.8 مليون شخص إلى الرعاية الصحية، و3.7 مليون يعانون من نقص في الغذاء، و2.1 مليون بحاجة إلى مساعدة عاجلة في مياه الشرب والصرف الصحي.

 

للاطلاع على التقرير كاملاً اضغط هنــــــــــــــــــــــا

النظام السوريتقرير اليونيسيفتقرير اليونيسيف حول سورياسوريا