أقدم الشاب السوري “حمودة محمود عيسو” البالغ من العمر 23 عامًا، على الانتحار في بلجيكا بمدينة “هايسن” بعد رفض طلب لجوئه في بلجيكا، وقبلها في عدة بلدان أوربية أخرى.
وأفادت مصادر مقرّبة من الضحية بأنه قد تم رفض طلبه في عدة بلدان أوربية من قبل منها ( فرنسا، هولندا، بريطانيا)وانتهى المطاف به في بلجيكا برفض جديد الأمر الذي لم يقوَ الشاب على تحمله.
لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف المصدر ذاته أن الضحية (العيسو) تم ترحيله إلى اليونان، وهو ينحدر من مدينة (كوباني) عين عرب السورية، بعد أن رفضت البلدان المذكورة طلب لجوئه، ثم عاد إلى بلجيكا وطلب اللجوء وجاء الرفض لثلاث مرات متتالية، وقرار السلطات إعادته من حيث أتى أي اليونان.
وذكر مقربون أن الشاب الضحية عاش حالة معاناة مستمرة لمدة خمس سنوات محاولاً الاستقرار، وباحثًا عن موطن جديد يعيش به حياة كريمة.
اقرأ أيضاً: إصابة أكثر من 70 عاملاً بالتسمم الغذائي بينهم سوريون في تركيا
ويأتي رفض دول أوروبية عدة لطلب لجوء حمودة عيسو لانخراطه السابق في صفوف ميليشيات “قسد” رغم أنها لاتزال تحظى بدعم أوروبي وأمريكي للقتال ضد تنظيم داعش في سوريا عام 2015.
يذكر أن مئات الشباب السوريون غادروا بلادهم بحثًا عن الاستقرار وفرص العمل وإعالة أهاليهم، بعد أن أفقدتهم الحرب الدائرة في سورية هويتهم، وهاجمهم نظام الأسد بالاعتقال والتنكيل.