أفادت مصادر إعلاميّة في مخيم الركبان بتفاقم الأوضاع الصحية لأطفال المخيم، حيث تفشى مرض اليرقان بشكل كبير، وسط غياب الأدوية اللازمة وارتفاع أسعارها.
وأعلن مدير نقطة شام الطبية في مخيم الركبان أن عدد المصابين باليرقان بلغ حوالي 20 طفلاً، ورغم أن العلاج يتضمن بعض الفيتامينات وخافضات الحرارة، إلا أن عدم توفر هذه الأدوية وارتفاع أسعارها دفع الأهالي إلى اللجوء إلى طب الأعشاب.
اقرأ أيضاً: الخوذ البيضاء تحذر من تصاعد هجمات النظام
ويعكس ذلك الحصار الذي تفرضه قوات النظام والميليشيات الإيرانية على المخيم، وسط مناشدات بإيجاد حلول عاجلة لإنقاذ حياة سكان المخيم وإدخال المساعدات الطبية والإنسانية بشكل عاجل.
واستنكر قاطنو المخيم صمت المجتمع الدولي، وطالبوا التحالف الدولي بتحمل مسؤولياته وتوفير المساعدات الضرورية لتخفيف معاناتهم، مؤكدين أن حياتهم تتعرض للخطر بشكل متزايد.
هذا وقد نظم ناشطون وقفة احتجاجية قرب الساتر الترابي الذي يفصل بين الأردن وسوريا، مجددين مطالبهم بتحسين الأوضاع المعيشية وفك الحصار المفروض على المخيم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وحذر رئيس المجلس المحلي في المخيم يحذر من تفاقم الوضع الصحي والإنساني، مطالبًا بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة السكان وتوفير الإمدادات الطبية الضرورية.
ويبقى مخيم الركبان علامة فارقة على الخريطة الإنسانية، حيث يتوسط بين المطالبات الإنسانية والتجاهل الدولي، وسط تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية، يبقى سكان المخيم ينتظرون العون العاجل الذي قد يحدث الفارق في حياتهم المعرضة للخطر.