انطلقت اليوم الأحد امتحانات الشهادة الثانوية (البكالوريا) في مدن وبلدات شمال وشرقي حلب الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري، بإشراف مديريات التربية التابعة للمجالس المحلية.
وشملت الامتحانات مدن وبلدات عفرين، اعزاز، مارع، الباب، جرابلس، الراعي، وصوران، حيث تقدم طلاب الفرعين الأدبي والعلمي لامتحانات الرياضيات، التربية الإسلامية، واللغة التركية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
من المقرر أن تستمر الامتحانات حتى يوم الخميس المقبل، إذ سيقدم طلاب الفرع العلمي امتحانات العلوم والكيمياء، بينما يتقدم طلاب الفرع الأدبي لامتحانات التاريخ والجغرافيا والفلسفة. في سياق متصل، تبدأ غدًا الإثنين امتحانات الشهادة الثانوية برعاية الحكومة السورية المؤقتة في إدلب وريف حلب.
تضارب في التوقيت
أثار تزامن مواعيد امتحانات الشهادة الثانوية التي تجريها المكاتب التعليمية التابعة للمجالس المحلية بإشراف تركي، مع تلك التي تنظمها الحكومة السورية المؤقتة، حالة من الإرباك بين الطلاب الذين يسعون للحصول على شهادتين لضمان مستقبلهما الأكاديمي.
وفي تصريحات سابقة، أقر وزير التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة الدكتور جهاد حجازي بوجود تضارب في مواعيد الامتحانات، مؤكدًا أن الطلاب يمكنهم الاكتفاء بامتحان الحكومة المؤقتة التي تتمتع شهادتها باعتراف دولي. من جهته، انتقد نقيب فرع حلب في نقابة المعلمين السوريين الأحرار محمد حميدي، مديريات التربية التابعة للمجالس المحلية، محملًا إياها مسؤولية الفشل في إدارة العملية التعليمية.
تظل قضية تضارب مواعيد الامتحانات محط جدل سنوي بين الطلاب والمدرسين، مع دعوات متزايدة لتوحيد الجهود تحت إشراف جهة واحدة لضمان تنظيم العملية التعليمية بشكل أكثر فعالية وسلاسة.