انطلقت صباح اليوم ثلاثة باصات مخصصة بتهجير عوائل من أهالي بلدة أم باطنة بريف القنيطرة، واتجهت الباصات من البلدة إلى شمال حلب في منطقة درع الفرات.
وأفاد ناشطون بأن ثلاثة باصات تحمل قرابة الـ 30 شخصًا مع عائلاتهم بينهم نساء وأطفال توجهوا قبل قليل إلى مدينة الباب شمال حلب، ومن المتوقع أن يصلوا صباح الغد.
في حين لم يعرف عدد المهجرين الإجمالي بشكل دقيق بعد، لكن حسب الشهود والنشطاء فإن الباصات الثلاث امتلأت تمامًا، وهو ما يدل أن عددهم قد يتجاوز 60 شخصًا وأكثر.
اقرأ أيضاً: جود تعقد مؤتمرها الأول إلكترونياً خوفاً من نظام الأسد
وهدد نظام الأسد في وقت سابق أهالي البلدة باقتحامها بالقوة وتدميرها فوق رؤوس أهلها في حال عدم استجابتهم لطلب تهجير المطلوبين له، إذ قام بقصف البلدة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وعلق النظام عمليته لشن الهجوم على أم باطنة بعد مفاوضات مع وجهاء البلدة، التي أفضت لاتفاق ينص على تهجير ثلاثين شخصًا مع عائلاتهم إلى الشمال السوري.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقبل المطلوبون بالتهجير بالاتفاق وترحيلهم نحو الشمال السوري، بشرط قيام النظام بالإفراج عن معتقلين اثنين من أبناء البلدة، وهو ما وافق عليه النظام.
الجدير ذكره أن المفاوضات حدثت بواسطة “ضرار البشير” محافظ القنيطرة إبان سيطرة فصائل الثوار على المحافظة، وأحد عناصر ما يسمى بـ “المصالحة”.