قالت وزارة الإعلام السودانية: إن الجيش السوداني وضع رئيس الحكومة السوداني (عبد الله حمدوك) رهن الإقامة الجبرية بعد حملة اعتقال طالت عدة وزراء ومسؤولين في حكومته.
وأضافت وزارة الإعلام في بيان لها، أن القوات العسكرية التي تحتجز حمدوك داخل منزله تضغط عليه لإصدار بيان مؤيد للانقلاب، الذي قالت مصادر; إنه يقع حاليًا في السودان.
ومن مكان إقامته الجبرية، قال (عبد الله حمدوك) :. أطالب السودانيين بالتمسك بالسلمية واحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم”.
وفجر اليوم الإثنين قامت قوات عسكرية باعتقال أغلب وزراء الحكومة ومسؤولين فيها، وأعضاء من مجلس السيادة السوداني.
وبحسب المصادر، فإن القوات العسكرية التي تقوم بالاعتقالات أرسلت تعزيزات عسكرية إلى الخرطوم بعد اعتقالات طالت وزراء في الحكومة السودانية.
وتحدثت المصادر عن تصاعد أعمدة الدخان من شوارع ومناطق مختلفة من مدينتي الخرطوم وخرطوم بحري.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقال تجمع المهنيين السودانيين: إنه تم اعتقال أغلب أعضاء مجلس الوزراء والمجلس السيادي في السودان.
وطالب تجمع المهنيين السودانيين جماهير الشعب السوداني وقواه الثورية ولجان المقاومة في الأحياء بكل المدن والقرى والفرقان، بالخروج للشوارع واحتلالها تمامًا، والتجهيز لمقاومة أي انقلاب عسكري بغض النظر عن القوى التي تقف خلفه.
من جانبها أعربت واشنطن عن قلقها إزاء الأوضاع في السودان والحديث عن انقلاب للجيش الاعتقالات التي طالت الحكومة.
وقال مفوض السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي: ” إننا نتابع بقلق بالغ الأحداث الجارية في السودان، وندعو الشركاء والدول الإقليمية لإعادة العملية الانتقالية إلى مسارها”.
أردوغان: سفراء عشر دول كبرى غير مرغوب بهم في تركيا
وجاءت هذه التطورات في السودان عقب ساعات قليلة من إعلان واشنطن تقديمها مقترحات لحل الأزمة السياسية الراهنة.
وأكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي (عبد الفتاح البرهان) أنه مستعد لدراسة المقترحات الأمريكية بالتعاون مع رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك.
وفيما بعد أكدت وزارة الثقافة السودانية أن قوة من الجيش اعتقلت رئيس الوزراء (عبد الله حمدوك) ونقلته إلى مكان مجهول.
يذكر أن الأسابيع الماضية شهدت توترًا كبيرًا في السلطة الانتقالية، بين السلطات المدنية والعسكرية، على خلفية إحباط محاولة انقلاب في أيلول الماضي، والخلاف على تسلم رئاسة مجلس السيادة.