قال الباحث في الشأن السوري فراس فحام: إن روسيا ستشن عملية عسكرية في إدلب.
وأفاد بأن روسيا تضع ضمن أهدافها السيطرة على تلال حاكمة في ريف اللاذقية، وعلى منطقة جسر الشغور غرب إدلب.
وبذلك تعزز من مواقعها المشرفة على طريق m4، وتحقق المزيد من التأمين لقاعدة حميميم، ومعاقل النظام السوري في الساحل حسب فحام.
اقرأ أيضاً: مصادر إعلامية تتحدث عن هدنة جديدة في إدلب!
وأضاف فحام في سلسلة من التغريدات نشرها على حسابه في منصة تويتر اليوم الثلاثاء أن المعلومات تفيد بأن روسيا ستعرض فكرة انسحاب القوات التركية والفصائل العسكرية من المواقع المذكورة خلال جولة أستانا المقبلة، وذلك بعد محاولات للحصول على موافقة أمريكية لشن حملة عسكرية محدودة في شمال غرب سورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتابع: أن القوات التركية تجري ترتيبات هدفها تعزيز المناطق المستهدفة، لكن يبدو أن جولة أستانا المقبلة ستتضمن نقاشات جديدة حول واقع إدلب في ظل مواقف متباينة من الدول الراعية.
ورأى أن ذل يحدث رغم حالة الهدوء النسبية التي شهدتها اليوم محافظة إدلب بالمقارنة مع الأيام السابقة.
لكن الحديث عن هدنة ووقف إطلاق نار لا يوجد ما يؤيده.
وعلى العكس من ذلك فقد وصلت مجموعات استطلاع عسكرية تتبع لحزب الله والحرس الثوري الإيراني إلى ريف اللاذقية وغرب حماة حسب ما كتب فحام.
هدنة جديدة في إدلب
تحدثت مصادر إعلامية عن هدنة جديدة بين قوات النظام وروسيا من جهة والفصائل العسكرية من جهة أخرى في مدينة إدلب.
ونقل موقع (بلدي نيوز) عن مصادر وصفها بالمطلعة اليوم الثلاثاء أن هدنة في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، عقب حملة التصعيد الأخيرة لفصائل المعارضة على مواقع قوات النظام.
وأكّدت المصادر أن الهدنة دخلت حيز التنفيذ منتصف الليلة الفائتة “الاثنين – الثلاثاء” بحسب بلدي نيوز.
ن جانبه قال مصدر عسكري في هيئة تحرير الشام: ” إن منطقة جبل الزاوية تشهد اليوم الثلاثاء هدوءًا نسبيًا مقارنة بالأيام الماضية.
وأضاف أن القصف و الاستهدافات التي تعرض لها العدو يوم أمس لم تكن هينة، فقد كانت مثخنة بمواقع قوات الأسد في سلاحه ومرابضه و مواقع مجموعاته.
وأشار إلى وجود حديث حول اتفاق تهدئة وعدّ أنه ربما يدخل تحت باب الحرب المعنوية، لكي تستقبل الفصائل الأمر بهدوء، إلى حين إعادة ترتيب العدو لمواقعه وحينها يستأنف القصف من جديد.