في بيان صادر عنه عبر صفحته على موقع فيسبوك، نفى وسيم الأسد، ابن عم رأس النظام بشار الأسد، بشكل قاطع التهم الموجهة إليه بالتورط في تجارة المخدرات في سوريا. واعتبر هذه الاتهامات “ظالمة وكاذبة” وقال إنها محاولة لتشويه سمعته وسمعة عائلته.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى وجود شبكة لتجارة المخدرات يديرها وسيم الأسد في سوريا، وقد تم نشر صورة له برفقة نوح زعيتر، أحد أبرز تجار المخدرات في المنطقة، مما أثار جدلاً واسعاً حول علاقته به.
وفي بيانه، أكد وسيم الأسد أنه يعمل في مجال التخليص الجمركي والاستيراد والتصدير فقط، وأنه ليس لديه أي علاقة بتجارة المخدرات كما يُزعم. وأشار إلى أن علاقته بنوح زعيتر كانت محدودة بصدفة لقائهما في إحدى المعارك في منطقة القصير بحمص، ولم تتجاوز حدود صداقة المعركة.
اقرأ أيضاً: هجوم ناري على بقالية في إسطنبول يصيب سوريين
وقد أكد وسيم الأسد أنه مستعد للمحاسبة ودعا إلى تقديم الدلائل التي تثبت ادعاءات التجارة غير القانونية التي وُجهت إليه، مشيراً إلى أن القوانين السورية صارمة في هذا الصدد.
ومن جهة أخرى، فقد ظهر وسيم الأسد في صورة سابقة برفقة محمد زعرور، الذي يُشتبه في أنه ضابط أمن في الفرقة الرابعة التي يُديرها ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد. ولكن وسيم الأسد أكد أن هذه الصورة كانت جزءًا من لقاءاته بأشخاص مختلفين في إطار عمله ولم تكن لها أي علاقة بالتجارة المشبوهة.
الجدير بالذكر أن بشار الأسد مع عائلته قد حول سورية إلى عاصمة الكبتاغون في الشرق الأوسط من خلال تصدير المخدرات إلى معظم الدول العربية والأوروبية.