بحضور بشار الأسد.. القمة العربية تدعم القرار 2254 في سورية

 

أظهرت مسودة البيان الختامي للقمة العربية الثالثة والثلاثين المنعقدة في البحرين، تأكيد القادة العرب على ضرورة إنهاء “الأزمة السورية” وفقاً للقرار 2254، مع تشديدهم على رفض التدخل في الشؤون الداخلية السورية.

وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” التي نشرت نسخة غير رسمية من مشروع البيان، أن القمة العربية أكدت على “ضرورة إنهاء الأزمة السورية وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، بما يحفظ أمن سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، ويحقق طموحات شعبها، ويخلصها من الإرهاب ويوفر البيئة الكفيلة بالعودة الطوعية والآمنة للاجئين”.

كما شدد البيان على “رفض التدخل في شؤون سوريا الداخلية، وأي محاولات لإحداث تغييرات ديمغرافية فيها”.

وفيما يخص القضية الفلسطينية، دعا البيان الدول العربية إلى “نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين”.

تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا

كما أشار إلى ضرورة “وضع سقف زمني للعملية السياسية والمفاوضات، لاتخاذ إجراءات واضحة لتنفيذ حل الدولتين، مع إصدار قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع بإقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتواصلة في أراضي ما قبل الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء أي وجود للاحتلال على أرضها، وتحميل إسرائيل مسؤولية تدمير المدن والمنشآت المدنية في قطاع غزة”.

وفي جانب مكافحة الإرهاب، أكد البيان على “الرفض الكامل لأي دعم للجماعات المسلحة أو الميليشيات التي تعمل خارج نطاق سيادة الدول”، والتزام الدول العربية بموقف ثابت ضد الإرهاب بكافة أشكاله، مشدداً على ضرورة تجفيف مصادر تمويله ودعم الجهود الدولية لمحاربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، ومنع تمويلها، ومواجهة التداعيات الخطيرة للإرهاب على المنطقة وتهديده للسلم والأمن الدوليين.

كما دعا البيان إلى “اتخاذ إجراءات رادعة في سبيل مكافحة التطرف وخطاب الكراهية والتحريض، وإدانة هذه الأعمال أينما كانت”، مشيراً إلى أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، ونبذ الكراهية والطائفية والتعصب والتمييز والتطرف بمختلف أشكاله.

هذا وقد وصل رأس النظام السوري بشار الأسد صباح اليوم إلى العاصمة البحرينية للمشاركة في أعمال القمة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وذكرت صحيفة “الوطن” المحلية أنه لن يُلقي كلمة في القمة، مشيرةً إلى أن مشاركته ستركز على البحث والنقاش مع القادة العرب حول العلاقات العربية – العربية وتطورات الوضع في فلسطين.

الأخوة الإنسانيةالأزمة السوريةالاحتلال الإسرائيليالبحرينالتدخل الخارجيالتسامحالتطرفالتعايش السلميالتغييرات الديمغرافيةالدولة الفلسطينيةالعدوان الإسرائيليالعلاقات العربيةالقدس الشرقيةالقرار 2254القضية الفلسطينيةالقمة العربيةالكراهية الطائفيةبشار الأسدتدمير غزةتمويل الإرهابحل الدولتينخطاب الكراهيةسيادة سورياعودة اللاجئينقرار مجلس الأمنقوات حفظ السلاممكافحة الإرهابوحدة الأراضي السورية