وبحسب ما نشرت وكالات، فإن المشروع سيضاعف حجم المنشأة الحالية في الحسكة المكونة من ثلاثة مبان مدرسية تضم 5000 سجين من تنظيم الدولة منهم أجانب ومحللين أُسروا خلال عمليات التحالف الدولي في سورية والعراق.
ووفق اللواء في الجيش البريطاني كيفين كوبسي نائب قائد التحالف للشؤون الإستراتيجية، ستلبي المنشأة الجديدة معايير الصليب الأحمر الدولي، بحسب مجلة (ديفيس وان) الأمريكية.
ونوهت مجلة ديفيس أن السجون الحالية المؤقتة التي تدار من قبل شركاء واشنطن (قسد) قدم لها التحالف على مر السنين تمويل ودعم لازم لتعزيز الأمن.
ويأتي التمويل الجديد خوفًا من هروب عناصر من التنظيم من المنشأة الحالية بالحسكة ويعدوا إلى ميادين القتال ضد التحالف والقوى الأخرى.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
خطط أمريكية لسجن الحسكة:
وكشف قائد البعثة الأمريكية في المنطقة الجنرال بول كالفيرت عن ميزانية أمريكية لإضافة تحسينات أمنية على مرافق السجن، تهدف لتعزيز الأمن الخارجي والاستخباراتي.
وبحسب المجلة لا يعرف عدد المقاتلين الأجانب في السجن، لكن المقاتلين المحليين يشكلون خطرًا في ظل إدارة قوات قسد للسجن، فهي ليست حكومة معترف بها دوليًا، ممّا يعرض نظام المحاكم للانتقاد لإخفاق الإجراءات القانونية المطلوبة، خاصةً أن بعضهم حوكم سابقًا في محاكم عراقية.
ويضيف البريطاني كوبسي في التقرير: ” هناك خطط لتمويل مركز إعادة تأهيل للشباب يستوعب نحو 500 شاب ضمن أفكار معدة لفك ارتباطهم بالمجرمين في مخيم الهول بالحسكة.” على حد تعبيره.
اقرأ أيضاً: واشنطن: سنرد جماعيًا على إيران بعد استهداف ناقلة نفط إسرائيلية
وختمت ديفيس تقريرها وفق كلام كالفيرت: ” أدوات القوات في السجن لا تزال محدودة والمشكلة الأكثر إلحاحًا تأمين المنشأة نفسها مستقبلاً”.
وتسعى قوات التحالف الدولي عبر تأمين السجناء في الحسكة لإيجاد استقرار في المنطقة طويل الأمد في المنطقة يضمن عدم تعرض مصالحها للخطر بسبب تنامي قدرات خلايا داعش خلال العام الماضي واستهدافها للأرتال والدوريات وخطوط نقل النفط والغاز.