رأت مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية أن الحل السياسي في سورية تشكَّل، وذلك إبان الهجوم العسكري الذي يشنه نظام الأسد على درعا جنوب البلاد.
وقالت المجلة الأمريكية: إن واشنطن دعمت المجتمع السوري جنوب البلاد قبل 2018 ودعمت الجيش السوري الحر.
وذكرت أن محافظة درعا لها أهمية كونها تلعب دورًا جيوسياسيًا حاسمًا في سورية وكونها منطقة حدودية مع الأردن وإسرائيل شركاء الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضافت المجلة أن درعا هي ممر رئيس للتجارة في سورية، وتربطها بدول الخليج، ولبنان وتركيا وأوروبا، وفيها معبر نصيب أكثر المعابر أهمية في سورية.
كيف سيؤثر التصعيد فب درعا على الحل السياسي؟
ورأت المجلة الأميركية أن التصعيد الذي تشهده درعا من قبل نظام الأسد، يشكل فرصة ثمينة أمام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وذلك للضغط على نظام الأسد وحلفائه، من أجل الجلوس للتفاوض بالحل السياسي.
اقرأ أيضاً: الرئيس العراقي يدعو لعودة النظام السوري إلى الجامعة العربية
وأشارت أن ما يدفع بذلك هو استمرار أهالي درعا برفض حكم نظام الأسد وأوامره، حيث دفع ذلك واشنطن للقيام بمبادرة دبلوماسية من شأنها أنهاء الأزمة في سورية المتسمرة منذ عقد.
ولفتت إنترست إلى أن الثورة السورية اندلعت وانطلقت من محافظة درعا، ومن العادل أن يرحل نظام الأسد عن طريق الانتفاضة الأخيرة التي تشهدها المحافظة ذاتها.