دارت اشتباكات بين الأمن الجنائي التابع لنظام الأسد وميليشيات محلية تتبع للفرقة الرابعة بعد عمليات مداهمة أجراها الأمن الجنائي في بلدة يلدا جنوبي العاصمة دمشق.
وقال موقع صوت العاصمة المحلي: إن دوريات تابعة للأمن الجنائي داهمت منازل في بلدة يلدا جنوبي العاصمة، بحثاً عن مطلوبين للفرع بتهم ترويج المواد المخدرة والإتجار بها.
مسؤولون أمريكيون: روسيا قد تعرقل دخول المساعدات عبر باب الهوى
وخلال عمليات المداهمة، استهدف الأمن الجنائي العديد من منازل المطلوبين في أحياء مختلفة من البلدة، ليقوم بعض أفراد شبكة المخدرات، التابعين للفرقة الرابعة بالاشتباك مع الدوريات، وفق المصدر.
وبعد الاشتباكات التي دارت بين الجانبين، قامت دوريات الأمن الجنائي بالانسحاب خارج المنطقة، لتحل محلها دوريات تابعة للأمن العسكري.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكد المصدر أن الأمن العسكري لدى نظام الأسد دفع بتعزيزات كبيرة إلى بلدة يلدا، وداهم مقر شبكة تجارة المخدرات فور وصولها البلدة، إلا أن عناصر الميلشيات تمكنوا من الفرار.
وعقب انتهاء الاشتباكات أقام الأمن العسكري العديد من الحواجز في البلدة ومحيطها، وفرض تشديداً أمنياً، وأجرى عمليات تفتيش للمارة وللسيارات على الطرق.
وتعمل غالبية الميليشيات التابعة لنظام الأسد في تهريب المخدرات وترويجها، وباتت تعتمد العديد من الميليشيات على عمليات تهريب المخدرات كوسيلة لجني التمويل، وخصوصاً الفرقة الرابعة التي تشترك في عمليات التهريب مع ميليشيا حزب الله اللبناني.