في حادثة مأساوية هزت مدينة إزمير غرب تركيا، توفي الشاب السوري إبراهيم دلي حسن عن عمر يناهز 22 عامًا، متأثرًا بجروحه البليغة بعد تعرضه لعملية طعن من قبل شاب تركي. وقد وقعت هذه الجريمة البشعة قبل عدة أيام في حي السنجق بإزمير.
تفاصيل الحادث تشير إلى أن إبراهيم وصديقه كانا يتسوقان في المنطقة المذكورة عندما تواجها بشابين تركيين طلباً لسيجارة.
اقرأ أيضاً: صيغة “توافقية” لإيصال المساعدات عبر باب الهوى
وبعد رفض إبراهيم تلبية طلب الشاب التركي، قام هذا الأخير بطعن إبراهيم بعدة طعنات في جسده، مما استدعى نقله على الفور إلى المستشفى ووضعه في قسم العناية المركزة ورغم الجهود الطبية الكبيرة، إلا أنه فارق الحياة يوم أمس.
وقامت السلطات الأمنية بتوقيف الجاني وبدأت في إجراءات المحاكمة لمعرفة دوافع وأسباب هذه الجريمة الشنيعة. من جهته، قام الناشط الحقوقي طه الغازي بالتعاون مع الكوادر الحقوقية في نقابة المحامين الأتراك في إزمير بتقديم الدعم القانوني لعائلة الضحية ومتابعة مسار القضية أمام القضاء.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
ويأتي هذا في سياق تصاعد الحوادث العنصرية ضد اللاجئين السوريين في إزمير، حيث شهدت المدينة حادثة أخرى قبل أيام تمثلت في اعتداء لفظي وجسدي على لاجئات سوريات وأطفالهن داخل حافلة نقل عام بالمدينة حيث تم طردهم منها من قبل عنصريين أتراك دون أن يحرك أحد من ركاب الحافلة ساكناً.