بشار الأسد يتعرض لمحاولة اغتيال بالسم في موسكو

كشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن تفاصيل مثيرة حول تعرض بشار الأسد، رئيس النظام السوري المخلوع، لمحاولة اغتيال عبر التسميم أثناء وجوده في العاصمة الروسية موسكو.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد، البالغ من العمر 59 عاماً، أصيب بوعكة صحية مفاجئة يوم الأحد الماضي، تخللها سعال عنيف واختناق، ما استدعى تدخلاً طبياً عاجلاً في شقته بموسكو. وأفادت مصادر أن حالته استقرت نسبياً بحلول يوم الاثنين، إلا أن الفحوصات أكدت وجود مادة سامة في جسده.

مصدر يدعي محاولة اغتيال

وفقاً لحساب إلكتروني يُدعى “جنرال إس في آر”، والذي يُزعم أنه يديره جاسوس روسي سابق، فإن هناك أدلة تشير إلى محاولة اغتيال الأسد باستخدام السم. ومع ذلك، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الكرملين أو الجانب الروسي حول الواقعة، تاركة الحادثة ضمن دائرة التكهنات.

اقرأ أيضاً: الحكومة الانتقالية تعدّل المناهج وتلغي عقوبات بحق العاملين…

وضع صحي مأساوي للعائلة

وفي سياق متصل، أفادت تقارير بأن أسماء الأسد، زوجة بشار، تعاني من مرض اللوكيميا النخاعية الحادة، ما يضعها في وضع صحي حرج مع فرصة نجاة تقل عن 50%. وتعيش أسماء في عزلة تامة بموسكو لتجنب أي عدوى قد تزيد من سوء حالتها، فيما أكدت بريطانيا رفضها استقبالها مجدداً، إذ شدد مسؤولون بريطانيون على أن وضعها الصحي لا يشكل مبرراً كافياً لقبول عودتها.

عائلة الأسد في عزلة بموسكو

تعيش عائلة الأسد حالياً تحت قيود صارمة في موسكو، حيث يُمنع أفرادها من مغادرة المدينة أو الانخراط في أي أنشطة سياسية.

وأكدت تقارير أن روسيا وفرت ملاذاً آمناً للأسد بعد انهيار نظامه إثر هجوم خاطف من فصائل المعارضة السورية، وفق تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف.

جرائم بلا محاسبة

ورغم منحه حق اللجوء في روسيا “لدواعٍ إنسانية”، تواجه عائلة الأسد اتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك قتل 202 ألف مدني، وتعذيب 15 ألفاً، وإخفاء 96 ألفاً قسرياً، وتشريد ملايين السوريين. ودعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي للضغط على روسيا لتسليم الأسد ومحاكمته أمام القضاء السوري الجديد.

اغتيال الأسدالنظام السوريبشار الأسدسورياموسكو