التقى رأس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الإثنين بنائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين في العاصمة دمشق. وذكرت وكالة “سانا” التي تعمل ناطقة باسم النظام أن بشار الأسد أجرى مباحثات مع “فيرشينين” بهدف التنسيق بين الجانبين، خاصة في ظل التطورات الأخيرة.
وفي محادثاتهما، أعرب رئيس النظام عن ثقته بأن المساعي الغربية المبذولة للتشويش على نظامه في جهوده لاستعادة الأمن والاستقرار في سوريا لن تنجح، مشددًا على أن هذه الجهود لن تعرقل تطلعات الشعب السوري للتعافي والاستقرار.
من جانبه، أكد “فيرشينين” على ضرورة الانتقال إلى مرحلة جديدة في العلاقات الدولية، وأكد استمرار دعم روسيا لنظام الأسد. يأتي هذا الاجتماع بعد يوم واحد من وقوع مجزرة في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، حيث نفذت الطائرات الروسية هجمات أودت بحياة 10 أشخاص وجرحت أكثر من 30 آخرين.
من جانبها، أفادت وكالة سبوتنيك الروسية أن الرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد سيلتقيان نائب وزير الخارجية الروسي في دمشق. وأشارت الوكالة إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد أيام من اجتماع الرباعي المكون من نواب وزراء خارجية روسيا وسوريا وإيران وتركيا في أستانا، الذي يهدف إلى تطبيع العلاقات السورية التركية.