أصدر رأس النظام السوري بشار الأسد مرسومًا يقضي بإلغاء “محاكم الميدان العسكرية” في سوريا يوم الأحد، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام “سانا”.
ويبدو أن هذه الخطوة تعتبر تغييرًا إداريًا، ولكنها تطرح أسئلة كبيرة حول جرائم نظام الأسد ضد حقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً: العشائر تتقدم في ريف حلب بعد اشتباكات مع ميليشيا قسد
هذا وقد عرفت محاكم الميدان العسكرية في سوريا بإصدار أحكام غير قابلة للطعن، مما جعلها أداة لتبرير وقوننة الإعدامات الميدانية التي استهدفت معارضي النظام من المدنيين العزل على مدى سنوات قيام الثورة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
ويظهر المرسوم الجديد وكأنه خطوة إجرائية، ولكن يجب أن نتذكر دائمًا أن الأسد مسؤول عن جرائم ضد الإنسانية تضمنت الاعتقال التعسفي والتعذيب والإعدام ولا يمكن لإلغاء محاكم الميدان أن يمحو تلك الجرائم أو يعيد العدالة للضحايا.
وتشير هذه الخطوة إلى أن النظام السوري يحاول تجنب المساءلة والكشف عن جرائمه ضد الإنسانية لا سيما تلك الإعدامات الميدانية التي نفذت نتيجة قرارات المحاكم الميدانية العسكرية.