تداول ناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في المناطق المحررة يوم أمس الإثنين صورة لإحدى الجمعيات التي أسست حديثًا، والتي أطلق عليها اسم (جميعة تعدد الزوجات).
وأثارت الجمعية الحديثة جدلاً واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد لها وبين معارض لها لأسباب، حسب تعبيرهم.
وتتخذ الجميعة المؤسَّسة حديثًا من مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي مركزًا لها، وقال ناشطون: إنها فتحت بترخيص من المجلس المحلي للمدينة، إلا أننا لم نتمكن من التأكد من هذه الأنباء.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ونظرًا للجدل القائم حول الجمعية وحول أهدافها، وما الذي ستقدمه، أوضحت مديرة الجمعية عدة نقاط أثيرت حول الموضوع.
وقالت (أحلام سعود) مديرة الجمعية عبر صفحتها على الفيس بوك: إن “الجمعية تُعنى بحقوق المرأة، تنشط برفد المجتمع بخليته الأساسية وهي الأسرة، جمعية تدعم جدران بيوت تريد أن تنقضّ فتقيمها، ترنو لبناء وطن متماسك مجتمعيًا قوي خلقيًا”.
وأضافت أنها تهدف لأن تأخذ المرأة حقّها بالزواج وحقها في فتح بيت من جديد بعد أن دمّر النظام بيتها الأول؛ لتستمر بالأمل وتستمر بالحياة، وتستمر بالبناء كسائر الزوجات اللاتي لهنّ بيوت وكنف ودفء العائلة.
وأشارت إلى أن الجمعية ترسّخ قيم ومبادئ مجتمعنا الأصيلة، وتدحض العادات والتقاليد الغريبة الهدّامة، والجمعية لنشر الفضيلة ودفن الرذيلة.
تأخر في تعبيد طريق (شمارخ_المخيمات) في أعزاز يرهق المارة مع أولى زخات الأمطار
وأوضحت أن الجمعية لها مجلس إدارة من خيرة المثقفين والناشطين في المجتمع، ونظام داخلي يهدف إلى تحقيق كرامة المرأة وتمكينها وحقّها في بناء أسرة، وحقّها في الحياة الكريمة.
وأكدت السعود أن الجمعية قانونية قامت بإجراءاتها أصولاً، وحفل الافتتاح قريب سيتم في مكتبها بمدينة أعزاز شمالي حلب.