نشرت صفحة مكتب الطلبة في جامعة حلب بياناً على صفحتها الرسمية في فيسبوك حول اجتماع مجلس الجامعة يوم الثلاثاء بتاريخ 13/12/2022 بحضور رئيس الجامعة ونوابه وعمداء الكليات وممثل عن الطلبة لمناقشة القضايا والمشاكل الطلابية.
وكشف البيان أنه تم تداول مجموعة أمور منها أن عمل الفرق التطوعية والأنشطة الطلابية ضمن الجامعة يكون حصراً عن طريق مكتب الطلبة.
وابتداء من العام القادم سيتم إلغاء القسط السنوي واعتماد آلية تسجيل المواد كل مادة بشكل منفرد ويكون لكل مادة رسم تسجيل.
كما تم تفعيل قانون الاستنفاذ بداية من السنة الدراسية 2021/2022 أي الراسب في السنة السابقة ويرسب هذه السنة يستنفذ.
وحول الجدل الحاصل بعد طرد أحد طلاب كلية طب الأسنان بذريعة عدم دفع القسط كشف البيان أن مصاريف جامعة حلب الشهرية 152 ألف دولار وتعتمد الجامعة بنسبة 90% على أقساط الطلاب في حين كانت في السنة السابقة 70% من أقساط الطلاب والباقي من المنظمات والمدرسين غير مستعدين للتفرغ للعمل مجاناً وبخصوص طلاب طب الأسنان سيتم إعادة الامتحان لهم وكل طالب لا يدفع ربع الرسم لن يتم تصحيح ورقته.
وسيتم تشكيل لجنة تأديب يحال لها أي طالب يتعرض بالإساءة لطالب آخر أو الجامعة أو المدرسين أو ينتقد بشكل فوضوي غير محق أو أي قضية أخلاقية أخرى سواء صدرت الإساءة على أرض الواقع أم على وسائل التواصل.
وتؤخذ المواقف الرسمية لطلاب جامعة حلب من مكتب الطلبة في جامعة حلب في المناطق المحررة ولا يحق لأي جهة من خارج الجامعة التدخل في شأن الجامعي الداخلي ومن يدعي التعاطف مع طلاب جامعة حلب عليه أن يقدم شيئاً ملموس بعيداً عن الخطابات التحريضية.
ووصف بعض الطلبة البيان بأنه غير موفق ورؤوا أن فيه تهديداً تعالياً على الطلاب مطالبين المكتب بأن يقف مع الطلبة ويوصل صوتهم إلى الجامعة.
كما أطلق طلاب حملة تحت عنوان: (مكتب الطلبة لا يمثلني) للمطالبة بانتخاب طلاب تمثلهم عبر انتخابات عامة في كليات الجامعة.
ونتيجة لذلك نشر المكتب بياناً جاء فيه: مازال اتحاد طلبة سوريا الأحرار كما عهده الزملاء الطلبة محاميا مدافعًا عن حقوقهم ومناصرًا لمواقفهم المحقة، وإن ما جرى مؤخرًا في جامعةِ حلب أمر يستحقُ الوقوف عليه من غلاء الرسوم بداية… مرورًا بالوضع المعاشي وصولاً إلى ما جرى بين الطلاب وإدارتهم في كلية طب الأسنان.
وهنا يؤكد الاتحاد وقوفه إلى جانب الطلبة منذ اللحظة الأولى ومازال يعمل على حل هذا الإشكال وفقًا للقنواتِ الرسمية بما يضمنُ حقوقَ الطلاب.
رئيس جامعة حلب يوضح
صحيفة حبر تواصلت مع رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز الدغيم وطرحت عليه تساؤلات حول البيان وأمور أخرى حول الجامعة.
وقال الدكتور عبد العزيز الدغيم: إن ما ورد في البيان لا يعد قرارات إنما هو مداولات ربما تعتمد أو لا ولا يمكن أن تعتبر قرارات ما لم توقع من قبل الجامعة.
وأضاف أنه لا يوجد منظمات كانت داعمة للجامعة وتوقفت عن ذلك بل ما تزال المنظمات مستمرة بدعمها وأبرزها منظمة مداد.
وأشار إلى أنه أعطى تعليمات بعدم إخراج أي طالب وما يحدث من تصرفات من بعض الموظفين لا علاقة له بالعمداء لكن على الطالب أن يعلم أن الجامعة قائمة على ما يدفعه الطلاب من رسوم وأقساط موجهاً رسالة للطلاب بأن الجامعة هي جامعة الطلاب وجامعة الثورة وعلى الجميع المبادرة بسداد ما عليهم بدفعات ميسرة لكي نضمن للجامعة الاستمرار وتقديم خدماتها العلمية بأعلى المستويات والمعايير.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ونوه الدكتور إلى أنه اجتمع مع المكتب الطلابي لكلية طب الأسنان كما تم التواصل مع العميد من أجل تجزئة القسط على أربع أو خمس دفعات كون كلية طب الأسنان فيها تكاليف كبيرة من معدات وغيرها ونحن من واجبنا أن نساعدهم بتجزئة القسط قدر المستطاع.
وأكد أن الفرق الطلابية ممنوعة ما لم تكن بالتنسيق مع مكتب الطلبة كي لا يحدث فوضى بين الطلبة لذلك يمكن التنسيق مع مكتب الطلبة لكافة الأنشطة والتكتلات.
أما بما يخص قانون الاستنفاد فهو قانون معمول به سابقاً حتى قبل انطلاق الثورة السورية بعشرات السنين وقد دخل حيز التنفيذ في السنة الماضية في جامعة حلب في المناطق المحررة وهو لمساعدة الطالب كي لا يحمل عدداً كبيراً من المواد.
وحول الاتفاقيات التي وقعت مع جامعات تركية مؤخراً قال رئيس الجامعة: اتفقنا مع جامعتين منهما ماردين ويدرس فيها حالياً ثلاثة طلاب ونحن غير معتمدين من قبل مجلس التعليم العالي التركي والجامعة التركية مضطرة لاتباع قرارات المجلس التابعة له.
وحول التهديد لمن ينتقد الجامعة على مواقع التواصل الاجتماعي رد الدكتور عبد العزيز بقوله: إن لجنة الانضباط موجودة في الجامعة على مستوى الدكتور والموظف والطالب وهذا ليس بجديد ولكننا لم نقم بإحالة أي طالب إلى هذه اللجنة فقط لأنه كتب شيئاً على مواقع التواصل الاجتماعي من جهة أخرى من العيب التطاول بأمور غير حقيقية والجامعة بإدارييها ودكاترتها لها حرمة وقيمة كبرى لا بد من احترامها ولا داعي لتراشق الاتهامات الباطلة فباب رئاسة الجامعة مفتوح أمام جميع الطلاب لسماع تساؤلاتهم.