تحدثت مصادر طبية عن إصابة عدد من الذين نجوا من الزلزال الأخير بمرض اسمه متلازمة الهرس أو متلازمة هرس الأطراف.
وسلطت مواقع تركية الضوء على الطفلة شام التي تواجه خطر بتر ساقيها، بعد إصابتها على غرار ناجين كثر من الزلزال بمتلازمة هرس الأطراف.
وكانت الخوذ البيضاء الدفاع المدني قد نشرت تغريدة الأسبوع الماضي طلبت فيها الدعاء لشام وكثر مصابين بالزلزال، يعانون من حالة طبية اسمها متلازمة الهرس التي تحتاج إلى رعاية طبية متقدمة.
أسباب الإصابة بمتلازمة الهرس
وتنتج متلازمة الهرس عن أي ضغط تتعرض له الأطراف لفترة طويلة تفوق 12 ساعة ما يؤدي إلى انقطاع الدورة الدموية على مستوى الأنسجة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
يصل المصاب إجمالاً وهو بحالة جيدة إلى المستشفى حيث يبلغ الأطباء بألم يشعر به على مستوى الأطراف. لكنه يكون في الوقت ذاته عرضة للإصابة بمشكلات في القلب والكلى تُهدد حياته.
أخطار كبيرة
ولا يواجه المصاب خطر التعرّض للبتر فحسب، ذلك أن إعادة تنشيط الدورة الدموية دونها عواقب، فارتفاع البوتاسيوم في الدم قد يؤدي إلى أذية قلبية بشكل مباشر، وارتفاع الهيموغلوبين قد ينتج عنه قصور كلوي.
اقرأ أيضاً: القانون حمار
وتخضع الطفلة شام التي ظلت 40 ساعة تحت الأنقاض بعد انهيار منزلها وسقوط السقف على ساقيها، للمراقبة منذ أيام في العناية الفائقة في مستشفى الشفاء في مدينة إدلب.
وتواجه الطفلة وفق الأطباء الذين يتولون رعايتها خطر بتر رجليها على مستوى الساقين كما أنها معرضة لمشكلات في القلب والكلى.
يوضح الأطباء العاملون في شمال غربي سوريا أن وضع شام مماثل لحالات عدة أشخاص استقبلوهم إثر الزلزال الذي أودى بحياة 3688 سورياً على الأقل وفق ما ذكر موقع TRT.