بعد زيارته إلى تركيا وصل وفد إماراتي رفيع المستوى برئاسة طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني إلى قطر في كسر للقطيعة بين البلدين.
واستقبل الوفد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر اليوم الخميس، وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة بالمجالات الاقتصادية والتجارية والمشاريع الاستثمارية.
ونقلت وكالات أن الجانبين بحثا وجهات النظر بشأن عدة قضايا ذات اهتمام مشترك بين الدولتبن.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أن المستشار طحنون أبلغ الشيخ تميم تحيات الشيخ تحيات خليفة بن زايد آل نهيان ونائبه محمد بن راشد وعدد من المسؤولين.
وتعد هذه الزيارة مهمة على الصعيد الخليجي وبادرة لانفراجة في ملفات عدة تختلف فيها سياسات البلدين كالثورة السورية والملف الليبي.
اقرأ أيضاً: قسد تستعد لمعركة محتملة مع الجيش الوطني
أبعاد ليست اقتصادية لتحركات طحنون:
وكان المستشار طحنون وصل الأسبوع الماضي في زيارة رسمية مماثلة إلى أنقرة والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
في زيارة وصفها إعلام الإمارات لبحث العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ولكن من المؤكد الزيارة ليست محصصة لعلاقات تجارية لم تتأثر بين البلدين بالرغم من القطيعة السياسية لخمس سنوات، بل لبحث سبل الحل في المنطقة وعلى رأسها الملف السوري الذي يؤثر به الطرفان.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ويتوقع محللون أن تشهد الساحة السورية تغيرات كبيرة في حال حدوث تقارب بوجهات النظر بين الأطراف الداعمة للثورة السورية (قطر-تركيا) والإمارات الداعمة لنظام الأسد، مما ينعكس على حل مقبول في القضية السورية.