توصل نظام الأسد يوم أمس السبت لقرار يقضي بترحيل 30 شخصًا من بلدة (أم باطنة) بريف القنيطرة، وذلك بعد الحشود العسكرية والتهديدات باقتحامها في حال عدم قبول الأهالي بالترحيل إلى الشمال السوري.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن عشرات العائلات نزحت من قرية أم باطنة بريف القنيطرة، إثر التهديدات التي أطلقها فرع الأمن العسكري في سعسع باقتحام قرية أم باطنة في حال عدم قبول عشر عائلات بالتهجير نحو الشمال السوري.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
جاء ذلك تزامنًا مع التهديدات، حيث استقدمت قوات النظام حشودًا عسكرية إلى محيط القرية.
وأفاد (تجمع أحرار حوران) بأن الاتفاق يقضي بتهجير 30 مطلوبًا لقوات النظام مع عائلاتهم من بلدة أم باطنة بريف القنيطرة نحو الشمال السوري بحلول يوم الخميس القادم.
اقرأ أيضاً: روسيا تمنع أهالي مخيم اليرموك من زيارة المقابر بسبب إسرائيل!!
وأشار إلى أن الأشخاص الذي يشملهم قرار التهجير اشترطوا الإفراج عن اثنين من معتقلي البلدة من سجون النظام للقبول بالتهجير، ولفت إلى أن لجنة المصالحة أخبرتهم بموافقة النظام لشرطهم.
وشهدت بلدة أم باطنة حالة من التوتر في 30 نيسان الفائت، إثر اشتباكات دارت بين أبناء البلدة وعناصر من حاجز عسكري لقوات النظام.