وذكرت مصادر محلية أن روسيا تجري عقود عمل لأبناء محافظة درعا بحجة العمل حراس أمن في منشآتها النفطية بالأراضي الروسية.
ثم تقوم بتوزيع من جندتهم مرتزقة في دول مجاورة لها ضمن مشروعها القديم الاتحاد السوفيتي مثل أرمينيا لحماية مصالحها الاقتصادية والسياسية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضافت المصار لتجمع أبناء حوران أن العقود كانت مخصصة لأبناء السويداء فقط، ولكن الآن تم فتحها لأبناء محافظة درعا عبر مكتب عزام للسفريات المختص بالسفر والنقل والحوالات.
دراسة أمنية قبل السفر:
وعن الشروط المطلوبة أفاد الموقع أن مكتب عزام يحصل على رسوم بقيمة 100 ألف ليرة سورية مرفقة بصورة الهوية الشخصية أو قيد مدني وصورة شخصية.
ومن ثم يتم اختيار الأشخاص والموافقة عليهم بعد دراسة أمنية تجريها أفرع الأسد الأمنية بإشراف من قادة روس.
ولم يفصح المصدر عن قيمة الراتب الشهري، لكن أكد أن العقد يستمر لمدة خمس سنوات مع السماح بإجازة شهر سنويًا.
اقرأ أيضاً: مالية النظام تسرق البائع والمشتري بضريبة (النكول)
الجدير بالذكر أن تسريبات العقود الروسية تأتي بعد أيام من قرار من قيادة الجيش والقوات المسلحة بالسماح لمن يحملون تأجيلًا عسكريًا بالسفر خارج البلاد من أبناء درعا والقنيطرة.
ويركز نظام الأسد على أبناء محافظات الجنوب مثل درعا والسويداء خاصة المنخرطين في المصالحات بزجهم في معارك حلفيه الروسي للتخلص منهم بموتهم أو إغراقهم بشكل أكبر بالولاء لروسيا وضمان عدم وجود معارضين له بعد سنوات.