بعد 21 يوماً من الاعتقال.. الشرطة العسكرية تفرج عن المحامي فاروق المحيميد

اعتقلت الشرطة العسكرية في راجو المحاميين فاروق المحيميد ووالده محمود المحيميد، مدة ثلاثة أسابيع، بشكل تعسفي دون مذكرة اعتقال رسمية.

وأفرجت الشرطة العسكرية يوم أمس السبت عن المحامي ووالده، بعد وفاة والدته أول أمس الجمعة دون أن يراها، بسبب اعتقاله من قبل الشرطة العسكرية.

احتجاجات شعبية في عفرين ضد شركة الكهرباء

وقال المحامي فاروق المحيميد في تفاصيل الحادثة لزمان الوصل : إنه في تاريخ 19/3 تلقى مكالمة من رئيس فرع الشرطة العسكرية في راجو، العميد (جراح الگماري)، بتبليغه هو ووالده للحضور إلى الفرع للتكلم ببعض المواضيع.

وأضاف المحامي أنه عند ذهابهم إلى الفرع ولقائهم رئيس الفرع، أبلغهم بوجود مذكرة اعتقال بحقهم، وعند سؤالهم عن مصدر المذكرة، اكتفى العميد بالقول: إنها (من فوق).

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

وتابع المحيميد: “وجرى توقيفنا بشكل تعسفي اعتباطي دون مرجعية قانونية أو أخلاقية أو عرفية، وبتهم باطلة ومفبركة.”

لافتاً إلى أن بعد عدة أيام قامت الاستخبارات العسكرية بمواجهتهم بإحدى المحادثات الإلكترونية مع ما قيل: إنها مع المخابرات الأردنية، وتريد معلومات عن الشمال السوري، وأننا نحن نتعاون معها.

مشيراً إلى أن هذا الادعاء باطل والمحادثة مزورة، وقد جرت كل التحقيقات وهو مطمش العينين دون أن يرى أحداً.

منوهاً إلى أنه بعد ذلك طلب رؤية والدته قبل وفاتها، إلا أن الرد كان بالقول: إذا كانت في منطقة غصن الزيتون يحق لك رؤيتها أما خارجها فلا تستطيع، لتتوفى والدته وهو داخل الاعتقال.

وقال المحامي: بعد 21 يوم من الاعتقال تم الإفراج عني بعد أن توفت والدتي ولم أرها.

وطالب المحيميد بأن تطبق أدنى أنواع العدالة الاجتماعية وعدالة الحرية، وأن ينتهي الظلم في المناطق المحررة التي خرجت ضد الظلم.

اعتقال تعسفيالشرطة العسكرية في راجوالمحامي محمود المحيميدسوريةغصن الزيتونفاروق المحيميد